الأرمينيون ينظرون بإيجابية لبدء تسيير الرحلات الجوية مع تركيا

يرى سكان أرمينيا الرحلات الجوية بين إسطنبول ويريفان التي ستنطلق الأربعاء بأنها خطوة إيجابية، ويعتقدون أن تسييرها سيسهم بشكل كبير في تطوير العلاقات بين الشعوب.

واستطلعت الأناضول آراء الشارع في العاصمة يريفان فيما يتعلق ببدء تسيير رحلات طيران متبادلة بين إسطنبول ويريفان في 2 فبراير/ شباط الحالي.

وقال جاجيك دورونتس (73 عاما) إن بدء الرحلات الجوية بين البلدين سيسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية.

وشدد دورونتس على وجوب إرساء السلام في المنطقة.

وأضاف أن “انطلاق رحلات جوية بين تركيا وأرمينيا أمر جيد. على الصعيد التجاري يمكننا جلب سلع عالية الجودة من تركيا، ونريد رؤية المنتجات الأرمينية في المتاجر بتركيا”.

من جهتها، أشارت آربي ميسوريان، إلى أهمية الرحلات الجوية في تطوير السياحة والتجارة بين البلدين.

وقالت: “إذا كان هناك اتفاق على الرحلات الجوية بين البلدين، فأنا أعتبره أمرا طبيعيا ولا أراه سلبيا، فهناك الكثير من الأرمن يعيشون في إسطنبول، والرحلات ستعود بالنفع عليهم أيضا. السياحة ستتطور إلى حد ما”.

وشدد هاملت هاكوبيان على ضرورة بدء تسيير الرحلات الجوية بين البلدين.

وأكد أن تسيير الرحلات الجوية سيساهم بشكل كبير في تعزيز الروابط بين شعبي البلدين ومواصلة السلام في المنطقة.

وأضاف: “أعتقد أن العلاقات الثنائية بين الشعوب لها أهمية كبيرة. يجب مواصلة العلاقات الطبيعية مع الجورجيين والروس والأتراك”.

وتابع: “لا يمكن أن تأتي الحرب بنتائج جيدة. يحتاج المسؤولون الحكوميون إلى بذل جهود لتعزيز الصداقة بين الشعوب”.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت وزارة المواصلات والبنى التحتية التركية، أن شركة “بيغاسوس” ستقوم بتسيير 3 رحلات أسبوعيًا بين مطاري “صبيحة كوكشن” في إسطنبول، والعاصمة الأرمينية يريفان.

وأضافت في بيان، أن السلطات الأرمينية سمحت أيضًا لشركة “فلاي ون” بتسيير 3 رحلات أسبوعيًا بين يريفان وإسطنبول.

ووفقًا للاتفاق ستبدأ الرحلات المتبادلة اعتبارًا من 2 فبراير.

وفي يناير الماضي، اتفقت تركيا وأرمينيا، على مواصلة المفاوضات بهدف التطبيع الكامل للعلاقات دون شروط مسبقة، وفق بيان صادر عن الخارجية التركية حول أول لقاء بين الممثلين الخاصين التركي سردار قليج، والأرميني روبن روبينيان، في العاصمة الروسية موسكو، بهدف تطبيع العلاقات بين البلدين.