أخبار تركيا الدوليةالأرشيف

رئيسة كوسوفو: تركيا أهم حلفائنا ولم تدر ظهرها لنا قط

رئيسة كوسوفو: تركيا أهم حلفائنا ولم تدر ظهرها لنا قط

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

أكدت رئيسة كوسوفو فيوزا عثماني، أن تركيا أهم حليف لبلادها وأنها لم تدر ظهرها لهم أبدا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقدته عثماني مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في العاصمة أنقرة.

وأشارت أن العلاقات بين كوسوفو وتركيا جيدة للغاية، معربة عن عزم بلادها تطويرها بشكل أكبر لا سيما في القضايا الإنسانية والاقتصادية.

وذكرت أن تركيا بذلت جهودا كبيرة لتحصل كوسوفو على الاعتراف من دول مختلفة.

وقالت عثماني: “تركيا أهم حليف لبلادنا ولم تدر ظهرها لنا قط”.

وأكدت ضرورة ضم بلادها إلى حلف شمال الأطلسي قائلة: “حان الوقت لانضمام كوسوفو إلى الناتو”.

وتابعت: “من المهم جدا أن تكون جميع دول منطقتنا أعضاء في الناتو والاتحاد الأوروبي، تركيا ساعدتنا في هذا الصدد، وأبدت دعمها، ننتظر دعم دول مثل تركيا فيما يتعلق بعضوية الناتو”.

ولفتت إلى التعاون الوثيق القائم بين تركيا وكوسوفو، مؤكدة عزم بلادها تعميقه ونقله إلى مختلف المجالات لا سيما الأمن والتعليم والصحة والاقتصاد.

وأشارت إلى الدعم التركي لبلادها سواء في تسعينيات القرن الماضي حين استقبلت اللاجئين القادمين من كوسوفو، أو المساعدات التي قدمتها أنقرة خلال جائحة كورونا.

وحول الهجوم الروسي الأخير أكدت دعم بلادها الكامل لسيادة أوكرانيا، مشيرة أن الوضع الراهن صعب للغاية لقارة أوروبا بأسرها.

وبيّنت أن غاية روسيا ليست أوكرانيا فقط، بل تتضمن أيضا خلق حالة من عدم الاستقرار في غرب البلقان، لافتة إلى دعم موسكو المتواصل لصربيا في هذا الصدد.

وأوضحت أن حالة عدم الاستقرار لن تشكل مشكلة لشعوب المنطقة فحسب، بل ستمتد لجميع الدول.

وأضافت: “يجب ألا نسمح أبدا بتقويض السلام في دول البلقان، ينبغي ألا نسمح بالمساس بسيادة دول مثل كوسوفو والبوسنة، لأن صربيا تحاول المضي قدما في هذا الصدد بدعم من روسيا”.

وذكرت أن بلادها انتهجت مقاربة إيجابية على الدوام في حوارها مع صربيا، مؤكدة أن هذا الحوار لا يمكن أن يستمر إلا بالاعتراف بكوسوفو، “وبهذه الطريقة فقط يتم ضمان سلام واستقرار المنطقة”.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى