أخبار عالميةالأرشيف

بوزكير: لا تأييد أممي لأي انقلاب عسكري خلال رئاستي للجمعية العامة

بوزكير: لا تأييد أممي لأي انقلاب عسكري خلال رئاستي للجمعية العامة

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

قال فولكان بوزكير رئيس الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة إن أي انقلاب عسكري لن يلقى تأييدا من الأمم المتحدة خلال فترة رئاسته للجمعية العامة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها بوزكير الثلاثاء أمام أعضاء البرلمان التركي في إطار زيارة يجريها إلى تركيا هي الأولى منذ توليه منصبه الأممي.

ويشغل بوزكير النائب في البرلمان التركي عن حزب العدالة والتنمية، منصب رئيس الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، منذ سبتمبر/أيلول 2020.

وأضاف بوزكير أنه سيزور قطر غدا الأربعاء، تليها زيارة إلى أذربيجان.

وأشار إلى تحديد 4 أولويات عند استلامه منصبه، أولها أن تعمل الأمم المتحدة والأنشطة العالمية وفق مبدأ تعددية الأطراف.

ولفت إلى أن أحد الجوانب الإيجابية التي جلبتها جائحة كورونا كان إدراك مدى أهمية تعددية الأطراف.

وأفاد أن الأولوية الثانية تتمثل بإيضاح المشكلات التي تعاني منها الدول الفقيرة في الجمعية العامة.

وتابع: “من المهم أن تكون الجمعية العامة صوت الدول الأقل نموا ومتوسطة الدخل، التي نسميها البلدان المظلومة”.

وذكر أن تعزيز دور المرأة وتحسين الظروف المعيشية للنساء، تحتل مكانا بين الأولويات التي حددها.

وأكد أن بيانات الأمم المتحدة تشير إلى أن 235 مليون شخص سيكونون بحاجة للمساعدات الإنسانية في عام 2021.

وأوضح أن من بين هؤلاء 160 مليونا هم الأكثر عوزا، مشيرا إلى ضرورة تأمين 35 مليار دولار لسد احتياجاتهم الإنسانية.

واستطرد: “ما يقرب من 690 مليون شخص مهددون بسوء التغذية، و72 مليون شخص في 22 بلدا يكافحون الجوع الذي تكمن وراءه الصراعات والنزاعات”.

وأشار إلى أن اليمن من أكثر البلدان المهددة بخطر المجاعة، وتحتاج لـ4 مليارات دولار لسد احتياجاتها، لافتا إلى أنه من المتوقع مواجهة 16 مليون يمني لهذا الخطر خلال النصف الأول من العام الجاري.

وعلى صعيد آخر، لفت إلى أن 860 ألفا من مسلمي الروهنغيا الفارين من العنف في ميانمار لجؤوا إلى منطقة “كوكس بازار” في بنغلاديش التي باتت أكبر مخيم للاجئين في العالم.

ونوه إلى أن سيجري زيارة إلى بنغلاديش ليعاين أوضاع مسلمي الروهنغيا، ويوجه رسالة للعالم من هناك.

وأعرب عن قلقه من مفاقمة الانقلاب العسكري في ميانمار وضع مسلمي الروهنغيا، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة أدانت الانقلاب.

وأردف: “أضمن لكم أن أي انقلاب عسكري في أي بلد لن يلقى تأييدا من الأمم المتحدة خلال فترة رئاستي”.

وحول الوضع في سوريا، أكد بوزكير أنه يعمل على إبقاء الأزمة السورية ضمن جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وذكر أن 2.8 مليون سوري من إجمالي 4.1 ملايين يقطنون الشمال السوري بحاجة للمساعدات الإنسانية اليومية.

وشدد على ضرورة إعادة فتح المعابر الأربعة بين تركيا وسوريا، وعدم الاكتفاء بمعبر “جيلوه غوزو” فقط، محذرا من خطر المجاعة إذا استمر الوضع على حاله.

وبخصوص اللاجئين الفلسطينيين، نوه إلى أهمية دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مشيرا إلى انخفاض مواردها مع مرور الوقت.

بوزكير لفت أيضا إلى أن أكثر من 115 مليون شخص معرضون لخطر الوقوع في براثن الفقر المدقع والمجاعة.

وأضاف: “4.2 مليارات شخص في العالم لا مياه لديهم، ناهيكم عن مياه الشرب.. ويجب أن نتذكر أن 800 مليون إنسان ليس لديهم كهرباء”.

وأشار بوزكير إلى تشكيله لجنتين استشاريتين تعنيان بالدول الأقل نموا ودور المرأة في الحياة الاجتماعية، تعملان تحت إشرافه بشكل مباشر، وقامتا بإنجاز اعمال مهمة.

وحول اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، قال بوزكير إن 20 بالمئة من سكان العالم يملكون 70 بالمئة من اللقاحات.

وأوضح أن تفكير كل بلد بنفسه فقط في هذه القضية أمر غير مقبول، مؤكدا توجيههم رسائل قوية لتوزيع اللقاحات بشكل عادل لتصل إلى العالم بأسره.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى