أخبار عالميةالأرشيف

للحصول على أطماعها.. الولايات المتحدة تستخدم بطاقة داعش مرة أخرى

للحصول على أطماعها.. الولايات المتحدة تستخدم بطاقة داعش مرة أخرى

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

زادت تنظيمات داعش الإرهابية في الأيام الأولى من ولاية الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، من أنشطتها الإرهابية في العراق وسوريا.

حيث قتل التنظيم 32 شخصًا في بغداد عاصمة العراق، وقتل 13 شخصًا في الهجمات على الرقة في سوريا، وذلك مطلع عام الحالي.

كما قتل تنظيم داعش الإرهابي يوم السبت الماضي 11 عنصرًا من الحشد الشعبي في محافظة صلاح الدين العراقية.

وتشير أغلب التحاليل والتوقعات إلى أن إدارة بايدن تخطط وتعمل لاستخدام بطاقة داعش، من أجل إرسال رسالة إلى العالم بأن عدم انسحاب الجيش الأمريكي من العراق وسوريا هو الصواب.

تلميع صورة التنظيم

وعلى صعيد متصل، أعلنت الولايات المتحدة في مارس/آذار 2019، أنّ المنطقة قد تم تطهيرها من تنظيم داعش الإرهابي.

حيث أعلن تنظيم “بي يي دي” الذراع السوري لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية أنه أنقذ الأماكن الخاضعة لسيطرة التنظيم الإرهابي.

وذلك في محاولة من الولايات المتحدة الأمريكية لتلميع صورة تنظيم بي يي دي/بي كا كا الإرهابي وتضليل الناس.

وفي عام 2017، أعلن رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي انتهاء الحرب ضد داعش في العراق.

لكن الهجمات المستمرة في العراق وسوريا دحضت هذه التصريحات.

 

 

سبات استراتيجي

وفي سياق متصل، أكد العديد من الخبراء على أنّ الفترة التي انخفضت فيها أنشطة داعش كانت عبارة عن “سبات استراتيجي” للتنظيم الإرهابي.

مشيرين إلى أن التنظيم الإرهابي قام خلال هذه الفترة بتجميع القوة من أجل العمليات القادمة.

وبحسب العديد من التقارير الاستخبارية، فإنه يوجد ما لا يقل عن ثلاثين ألف إرهابيًّا من داعش في المناطق الصحراوية بين سوريا والعراق.

واستفاد تنظيم داعش الإرهابي من البيئة الهشة في المنطقة ليعيد تأسيس شبكته الدولية لتجنيد المقاتلين.

كما أنه من المعروف أن التنظيم الإرهابي، الذي يمتلك جزءًا كبيرًا من الموارد المالية التي جمعها من النفط، يعيد الاستثمار الآن ويزيد عدد الأعضاء في صفوفه.

وأشار الخبراء إلى أنّ تنظيم داعش، الذي كثف عملياته في عام 2020، بدأ العام الجديد بهجمات، حوّل الأنظار إلى الإدارة الأمريكية الجديدة.

وعلى ذات السياق، أثارت الهجمات التي نفذتها داعش مؤخرًا، جدلاً حول سياسة الإدارة الجديدة ضد العراق، وما إذا كانت توقيت هجوم الجماعة الإرهابية يتزامن مع بداية إدارة بايدن.

ويعتبر أن الولايات المتحدة التي من المتوقع أن تنسحب من العراق وسوريا، ستبرر هجمات داعش لتعزيز وجودها في المنطقة.

ترامب يعترف

وعلى صعيد أخر، اعترف الرئيس الأمريكي الأسبق “دونالد ترامب” بالعلاقة بين الولايات المتحدة وتنظيم داعش الإرهابيّ.

وقال ترامب في خطاباته قبل انتخابات 2016، إنّ الرئيس السابق باراك أوباما هو من أسس داعش.

وتابع: “نعم، أوباما هو مؤسس داعش، والمخادعة هيلاري كلينتون هي مساعدة المؤسس للتنظيم الإرهابي”.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى