أخبار تركيا المحليةالأرشيف

انقسام غير مسبوق.. كبرى أحزاب المعارضة تتشتت أمام الرئيس أردوغان

انقسام غير مسبوق.. كبرى أحزاب المعارضة تتشتت أمام الرئيس أردوغان
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

أعلن النائب البرلماني السابق في حزب الشعب الجمهوري، والمرشح الرئاسي السابق، محرم إنجة، أنه سيغادر حزب الشعب الجمهوري رسميًّا مع حلول 1 مارس/آذار القادم من العام الجاري.

وكان إنجة وهو الاسم الثاني في حزب الشعب الجمهوري بعد رئيس الحزب كمال كليجدار أوغلو، قد أطلق “حركة الوطن” في سبتمبر/أيلول العام الماضي، معلنًا بدء حملة معارضة داخلية لحزبه الشعب الجمهوري.

ولم يلبث وقت طويل حتى أعلن إنجة نيته تأسيس حزب جديد مستقل عن الشعب الجمهوري، ردًّا على إعادة انتخاب كليجدار أوغلو رئيسًا للحزب أواخر العام الماضي.

ويعيش الشعب الجمهوري أزمة داخلية بسبب العديد من السياسات التي تسلكها إدارة الحزب، وباتت تزعج شريحة واسعة من الحزب ذاته، على رأسها التحالف السري مع الشعوب الديمقراطي الذي يُعرف بأنه امتداد سياسي لمنظمة بي كا كا الإرهابية.

وفي السياق ذاته، كشف إنجة عن وجود برلمانيين من الشعب الجمهوري، سيلتحقون به مع إعلان تأسيس الحزب الجديد، رافضًا تحديد عددهم أو الكشف عن أسمائهم، ما ينذر بحدوث شرخ خطير داخل أكبر حزب معارض في تركيا.

الشعوب الديمقراطي ليس أحسن حالًا

وعلى صعيد آخر، نشرت وسائل إعلام تركية ما يشير إلى احتمالية أن يشهد حزب الشعوب الديمقراطي ثاني أكبر أحزب المعارضة التركية، حالة مشابهة لما يعيشه الشعب الجمهوري مع إنجة.

واستندت بذلك إلى تغريدة نشرها الرئيس السابق لبلدية قارص عن الشعوب الديمقراطي، أيهان بيلغن، قال فيها أنّ “تركيا تحتاج إلى أسلوب وفكر جديدين. ومن الضروري تأسيس بنية تحتية فكرية واجتماعية لذلك. ومن المحتمل أن يدفع هذا نحو فكرة حزب سياسي جديد، وهذا مرتبط بالمصالح والإمكانيات المطروحة”.

ويُعرف بيلغن بانتقاداته من وقت لآخر لحزبه الشعوب الديمقراطي، وكان قد انتقد سابقًا ابتعاد الحزب عن الحياة السياسية التركية، والتغريد وحيدًا وكأنه ليس جزءًا من تركيا، مما لاقى رود فعل مضادة من داخل الحزب لبيلغين.

وفي السياق ذاته تعرض بيلغين لانتقادات من داخل الحزب، بسبب تلميحاته حول تأسيس حزب جديد، كما شهدت تغريدته عبر تويتر حول ذلك ردودًا اتهمته بمحاولة تقسيم حزب الشعب الديمقراطي، وخيانة الحزب.

وتعيش كبرى الأحزاب التركية المعارضة؛ “الشعب الجمهوري – الجيد – الشعوب الديمقراطي” والتي تحتل قرابة نصف البرلمان التركي، حالة من التشتت والتبعثر، في الوقت الذي تزعم فيه أنها قادرة على مواجهة أردوغان في الانتخابات القادمة المزمع عقدها عام 2023.

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

 

انقسام غير مسبوق.. كبرى أحزاب المعارضة تتشتت أمام الرئيس أردوغان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى