أخبار سورياالأرشيف

منطقة “درع الفرات”.. 6 سنوات من الأمن والخدمات شمالي سوريا

منطقة “درع الفرات”.. 6 سنوات من الأمن والخدمات شمالي سوريا

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

يوافق اليوم  الذكرى السادسة لـ”درع الفرات”، وهي أول عملية عسكرية للجيش التركي والجيش الوطني السوري في شمالي سوريا.

وبفضل هذه العملية، أصبح أبناء المنطقة التي تم تحريرها من تنظيم “داعش” الإرهابي يعيشون في أمن وتتوفر لهم الخدمات.

واستنادا إلى المادة 51 من وثيقة الأمم المتحدة، أطلقت تركيا في 24 أغسطس/ آب 2016 عملية “درع الفرات” لتطهير شمالي سوريا من التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها “داعش”، وتأمين حدودها الجنوبية.

وفي اليوم الأول من العملية تم تحرير مدينة جرابلس من قبضة “داعش”، وفي فبراير/ شباط 2017 جرى تحرير مدينة الباب.

وخلال 277 يوما (مدة العملية)، بلغت المساحة التي تم تحريرها ألفين و55 كيلومترا مربعا، وتحولت إلى منطقة آمنة وبدأ بعدها العمل من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها.

ونتيجة لمشاريع البنية التحتية وتأمين خدمات الصحة والتعليم وغيرها، بلغ عدد السكان في المنطقة المحررة بفضل “درع الفرات” نحو مليوني نسمة.

مدارس ومشافٍ ومساجد

وأولت تركيا أهمية كبيرة للتعليم في المنطقة المحررة ولعبت دورا أساسيا في إصلاح وفتح 700 مدرسة، فيما بلغ عدد الطلاب 300 ألف.

وضمن جهود إعادة الحياة إلى طليعتها، تم افتتاح مشافٍ عديدة في المنطقة بمساهمة من وزارة الصحة التركية.

وافتتحت جامعة غازي عنتاب التركية عددا من الكليات في مدن أعزاز وجرابلس والباب، وافتتحت كلية للطب في بلدة جوبان باي في فبراير/ شباط 2021، بقرار من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

كما أنشأ كل من وقف الديانة وإدارة الأوقاف العامة التركيين 289 مسجدا ورمما 253 مسجدا، بدعم من فاعلي خير.

وبُنيت مدن صناعية في كل من جرابلس و أعزاز و الباب وبلدة جوبان بي لإعادة إطلاق عجلة الاقتصاد.

ترميم المدارس بالتعاون مع تركيا

وقال رئيس المجلس المحلي لمدينة الباب مصطفى عثمان لمراسل الأناضول: “بعد تحرير المنطقة من داعش، كانت الأولوية لإزالة الخراب الذي تسبب فيه التنظيم الإرهابي، فرممت المجالس المحلية في المنطقة المدارس بالتعاون مع تركيا”.

وأشار إلى أنه تم بناء مشافٍ في المنطقة وسد النقص في مجالي الصحة والتعليم وهما أهم حاجتان للمنطقة.

وتابع عثمان: “المجلس أصدر هويات للمدنيين في المنطقة.. وأصلحنا الطرق بين المدن والقرى وتم تأمين مياه شرب صحية لجميع البيوت”.

وأردف: “شعبنا يستحق أكثر من الخدمات المقدمة حتى الآن، وسنقوم بكل ما يمكن ليعيش في حالة رفاه”.

وضع جيد جدا

من بين الذين عادوا إلى المنطقة بعد أن حررها الجيشان التركي والوطني السوري محمد نديم وهو عامل في الحفريات.

وقال نديم للأناضول إن “الأيام الأولى بعد انتهاء عملية درع الفرات كانت صعبة.. كانت بيوتنا ومحالنا متضررة بسبب تنظيم داعش”.

واستدرك: “الآن وبعد مرور 6 سنوات على العملية بات وضعنا جيدا جدا”.

وأضاف: “لم يبق أثر من الدمار الذي خلفه داعش، وبتنا بفضل تركيا نعيش في حالة أمن ونحصل على الخدمات بسهولة”.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى