الأرشيفالشرق الاوسط

حقل “الدرة”.. إيران تتابع التطورات والكويت تتمسك بموقفها

حقل “الدرة”.. إيران تتابع التطورات والكويت تتمسك بموقفها

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن بلاده تتابع تطورات حقل غاز “أرش”، أو ما يعرف بحقل “الدرة” الواقع على الحدود المشتركة مع كل من الكويت والسعودية.

يأتي ذلك، بينما تتمسك الكويت بموقفها المؤكد أن الثروات التي يتضمنها الحقل هي مناصفة بينها وبين السعودية فقط.

ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن كنعاني قوله، مساء الثلاثاء، إن الجولة الأخيرة من المفاوضات القانونية والفنية، عقدت بتاريخ 13 مارس/آذار 2023 في طهران بين الوفدين الإيراني والكويتي.

وتم اكتشاف حقل الغاز في مياه الخليج عام 1967، ويعد موضع خلاف بين الكويت وإيران منذ مدة طويلة، حيث يطلق على جزء الحقل الواقع في الكويت “الدرة”، والجزء الواقع في الجانب الإيراني “أرش”.

وأضاف كنعاني: “القضايا المتعلقة بترسيم الحدود البحرية واستثمار الموارد الهيدروكربونية المشتركة، مع مراعاة المصالح المشتركة ومبدأ حسن الجوار مع جميع الجيران، بما في ذلك الكويت، كانت دائما موضع اهتمامنا”.

وفي وقت سابق اليوم، أكد وزير الخارجية الكويتي سالم عبد الله الجابر الصباح، موقف بلاده تجاه الثروات التي تقع في حقل الدرة، قائلا: “الثروات مشتركة بين الكويت والسعودية بالمناصفة فقط لا غير”.

تصريحات وزير الخارجية الكويت التي وردت خلال مداخلة له في جلسة لمجلس الأمة اليوم، أكد فيها أن موقف بلاده نقله لنظيره الإيراني حسين عبد اللهيان.

والأسبوع الماضي، جددت السعودية، الدعوة إلى إيران للتفاوض بشأن “المنطقة المغمورة المقسومة”، مؤكدة أن “ثروات تلك المنطقة بما فيها حقل الدرة، ملكية مشتركة للمملكة والكويت فقط”.

وسبق أن وصفت الخارجية الإيرانية في مارس/ آذار 2022، الاتفاق الذي توصلت إليه السعودية والكويت حول تطوير حقل “الدرة” للغاز الطبيعي، بـ”غير القانوني”.

ووقّعت السعودية والكويت في 21 مارس/ آذار2020، اتفاقية تعاون لتطوير حقل الدرة للغاز، أتبعتها 21 مارس/ آذار الجاري، باتفاقية تعاون لتطوير حقل الدرة للغاز لإنتاج مليار قدم مكعب قياسي و84 ألف برميل من المكثفات يوميًا.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى