أخبار عالميةالأرشيف

ميونخ.. ابن فرحان وبوريل يبحثان الجهود المبذولة بشأن غزة

ميونخ.. ابن فرحان وبوريل يبحثان الجهود المبذولة بشأن غزة

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

بحث وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، السبت، الجهود المبذولة بشأن تطورات قطاع غزة.

جاء ذلك خلال لقائهما على هامش مؤتمر ميونخ للأمن 2024 المنعقد بألمانيا من 16 إلى 18 فبراير/شباط الجاري، بمشاركة رؤساء دول وزعماء بارزين من مختلف أنحاء العالم.

وجرى خلال اللقاء “مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وعلى رأسها التطورات في قطاع غزة ومحيطها والجهود المبذولة بشأنها”، وفق بيان للخارجية السعودية.

وكانت تطورات غزة والمستجدات الدولية، محل نقاش ابن فرحان، مساء الجمعة، مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، ووزير خارجية المملكة المتحدة، ديفيد كاميرون، في لقاءين منفصلين على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، وفق المصدر ذاته.

وتتواصل المفاوضات بوساطة مصرية وقطرية بين حماس وإسرائيل من أجل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف لإطلاق النار في القطاع.

وسبق أن سادت هدنة بين حماس وإسرائيل لأسبوع من 24 نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى 1 ديسمبر/ كانون الأول 2023، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.

وتقدّر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.

وانطلقت الجمعة، أعمال الدورة الستين لمؤتمر ميونخ للأمن بمشاركة عدد من رؤساء دول وحكومات ووزراء وكبار المسؤولين من عدد كبير من الدول، فضلاً عن عدد من رؤساء المنظمات الدولية وقادة فكر.

والقضايا الرئيسية للمؤتمر هذا العام، الحرب الروسية الأوكرانية، والتوتر في الشرق الأوسط، ودور أوروبا في العالم.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى