أخبار تركيا الدوليةالأرشيف

قبرص التركية تدين خطاب “كراهية” لأسقف رومي

قبرص التركية تدين خطاب “كراهية” لأسقف رومي

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

أدانت جمهورية قبرص التركية، تصريحات رئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية في قبرص، كريسوستوموس الثاني، بحق أتراك الجزيرة وتركيا، ووصفته بأنه خطاب “كراهية”.

واعتبرت وزارة الخارجية القبرصية تشبيه رئيس الأساقفة الوضع في جزيرة قبرص بـ “الهجوم الروسي على أوكرانيا” محاولة لإخفاء البقعة السوداء التي تركها الجانب الرومي في التاريخ.

واتهمت وزارة الخارجية في بيان أصدرته الثلاثاء، أسقفية الكنيسة الأرثوذكسية الرومية، بالمسؤولية عن الظلم الذي تعرض له الأتراك في جزيرة قبرص على مدار سنوات.

وأشار البيان أنّ الأتراك في الجزيرة تركوا بين عامي 1963 و1974 ليعيشوا داخل “غيتوهات” تحت تهديد الموت والإبادة.

وفي عام 1950 أعلنت اليونان عن “حق” الروم في تقرير مصير الجزيرة تمهيداً لضمها إليها، ونقلت الملف إلى الأمم المتحدة، لتبدأ بعدها أعمال عنف ضد القبارصة الأتراك من أبناء الجزيرة.

واتخذت أعمال العنف شكلا منظماً بعد تأسيس الجنرال اليوناني، جورجيوس غريفاس، منظمة إرهابية عام 1955، عُرفت باسم “تنظيم النضال الوطني القبرصي (إيوكا).

وفي منتصف يوليو/تموز 1974، نفذ نيكولاس سامبسون انقلابا عسكريا على الرئيس مكاريوس الثالث، بهدف ضم الجزيرة إلى اليونان.

وعقب الانقلاب ارتفعت وتيرة العنف ضد أتراك قبرص، ما دفع تركيا إلى الطلب من بريطانيا – البلد المستعمر للجزيرة – التدخل لوقف العنف؛ استنادا إلى “اتفاقية الضمان”؛ المبرمة بين أنقرة ولندن في مدينة زيورخ السويسرية عام 1959، لكن بريطانيا تنصلت من التزاماتها ومسؤولياتها تجاه قبرص.

وفي 20 يوليو/تموز 1974، أعلنت تركيا شن “عملية السلام العسكرية”، لتأمين أرواح وممتلكات القبارصة الأتراك؛ التي باتت على المحك، وانتهت تلك العملية بعد يومين بإعلان وقف إطلاق النار.

وفي 14 أغسطس/آب من العام نفسه، أطلق الجيش التركي عملية ثانية في قبرص، نجحت في تحقيق أهدافها، حيث جرى إبرام اتفاقية لتبادل الأسرى بين الجانبين، وتأسيس “دولة قبرص التركية الاتحادية”، في الشطر الشمالي من الجزيرة، قبل أن يتحول اسمها في 1983 إلى “جمهورية شمال قبرص التركية”.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى