أخبار تركيا الدوليةالأرشيف

بلينكن: تركيا شريك هام للولايات المتحدة و”الناتو”

بلينكن: تركيا شريك هام للولايات المتحدة و”الناتو”

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

أشاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأربعاء، بالعلاقات الثنائية بين واشنطن وأنقرة، قائلا إنّ تركيا “شريك هام للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو)”.

جاء ذلك خلال لقاء افتراضي للوزير الأمريكي، مع وسائل إعلام أجنبية.

وقال بلينكن إن “الرئيس جو بايدن أجرى محادثة جيدة مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، وهناك العديد من القضايا والمجالات التي يتشاركان ويعملان فيها عن كثب”.

وأضاف: “تركيا حليف مهم للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، وتجمعنا العديد من المصالح الإقليمية المشتركة والمصالح العالمية”.

كما أشار أن العلاقة الثنائية بين البلدين “قوية”، رغم أي خلافات.

وتابع: “مثل معظم البلدان، لدينا خلافاتنا، لكننا ندين لتركيا احترامها لهذه الخلافات بشكل واضح ومباشر وصادق، كما نتوقع منها وهذا ما يميز علاقتنا”.

وعلى صعيد آخر، قال بلينكن إنّ اعتراف الرئيس بايدن بأحداث عام 1915 على أنها “إبادة جماعية” لا يهدف لإلقاء أي لوم على تركيا.

وأوضح بالقول: “الأمر ليس مفاجئا لأن بايدن عبر عن وجهات نظره التي يتبناها منذ سنوات عديدة، وكان واضحًا جدًا بشأن ذلك”.

وتابع: “كما أشار الرئيس، الاحتفال بيوم الذكرى هو تكريم للضحايا، وليس لتوجيه اللوم. وبالطبع، ما ركزنا عليه يتعلق بالأحداث التي وقعت في الأيام الأخيرة من الخلافة العثمانية”.

والسبت، وصف بايدن، أحداث 1915 بـ”الإبادة” ضد الأرمن، في مخالفة للتقاليد الراسخة لأسلافه من رؤساء الولايات المتحدة في الامتناع عن استخدام المصطلح.

وردا على الخطوة، أكدت وزارة الخارجية التركية، أن بايدن لا يملك الحق القانوني في الحكم على المسائل التاريخية، وتصريحاته عن “الإبادة” المزعومة للأرمن لا قيمة لها.

وتؤكد تركيا عدم إمكانية إطلاق “الإبادة الجماعية” على تلك الأحداث، بل تصفها بـ”المأساة” لكلا الطرفين.

وتدعو إلى تناول الملف بعيدا عن الصراع السياسي وحل القضية بمنظور “الذاكرة العادلة” الذي يعني التخلي عن النظرة الأحادية إلى التاريخ، وتفهم كل طرف ما عاشه الآخر، والاحترام المتبادل لذاكرة الماضي لكل طرف.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى