أخبار تركيا الدوليةالأرشيف

تشاووش أوغلو يبحث مع نظيره التونسي تطورات ليبيا

تشاووش أوغلو يبحث مع نظيره التونسي تطورات ليبيا

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

بحث وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، هاتفيا مع نظيره التونسي عثمان الجرندي، ملف الشأن الليبي.

وذكرت مصادر دبلوماسية تركية للأناضول، مساء الإثنين، إن تشاووش أوغلو والجرندي بحثا آخر المستجدات في ليبيا، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول فحوى المكالمة.

من جانبها قالت وزارة الخارجية التونسية في بيان اطلعت عليه الأناضول: “تناول الاتصال تطورات الأوضاع في منطقة المتوسط ولاسيما التطورات الإيجابية الحاصلة في الشقيقة ليبيا إثر انتخاب السلطة التنفيذية الجديدة”.

وثمن الوزيران، وفق البيان، “هذه الخطوة الإيجابية (الانتخابات) في المسار السياسي السلمي بليبيا الشقيقة”.

والجمعة، انتخب أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، خلال اجتماع في جنيف برعاية الأمم المتحدة، سلطة تنفيذية مؤقتة تضم عبد الحميد دبيبة رئيسا للوزراء، ومحمد يونس المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي، بجانب موسى الكوني وعبد الله حسين اللافي، عضوين في المجلس.

وأمام “دبيبة” 21 يوما (منذ الجمعة) لتقديم تشكيلة حكومته إلى مجلس النواب لمنحها الثقة، وفي حال تعذر ذلك يتم تقديمها لملتقى الحوار السياسي، وهو يتألف من 75 شخصية.

وتعاني ليبيا منذ سنوات صراعا مسلحا، حيث تنازع مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، الحكومة المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى مدنيين، بجانب دمار مادي هائل.

من جهة أخرى أكد الوزيران، بحسب بيان الخارجية التونسية، “حرصهما على مزيد تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات عبر مزيد التشاور وتكثيف تبادل الزيارات والإعداد المحكم للمواعيد القادمة”.

واعتبر البيان، أن ذلك “يعكس متانة وتميز العلاقات الأخوية ببن قائدي البلدين رجب طيب أردوغان وقيس سعيد، وبين الشعبين الشقيقين التونسي والتركي”.

وإضافة إلى العلاقات المميزة بين البلدين أصبحت تونس وجهة للاستثمارات التّركية، إذ توجد بها حاليا 50 مؤسسة اقتصادّية تركية في مجالات متعدّدة، ساعدت في توفير ألفين و500 موطن شغل (بينها مائة للأتراك الموجودين في تونس)، بحسب أرقام رسمية تونسية.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى