أخبار تركيا الدوليةالأرشيف

أوكرانيا: أردوغان وحده القادر على إعادة بوتين لاتفاقية الحبوب

أوكرانيا: أردوغان وحده القادر على إعادة بوتين لاتفاقية الحبوب

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، الخميس، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هو الزعيم الوحيد القادر على إعادة نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى اتفاقية الحبوب.

وأشار كوليبا، في تصريحات لوكالة الأنباء الأوكرانية “أوكرين فورم”، إلى أن روسيا قامت بإيقاف الاتفاقية وأن كييف تتفاعل مع أنقرة فيما يتعلق بعودة بوتين إلى هذه الاتفاقية.

وتابع: “أوكرانيا تنسق مع أردوغان لإعادة بوتين إلى اتفاقية ممر الحبوب في البحر الأسود. وأردوغان أيضا ينسق مع (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي في هذا الشأن”.

وأردف: “هذه مصلحة متبادلة. وأردوغان هو الزعيم الوحيد الذي يمكنه إعادة بوتين إلى الاتفاقية”.

والأربعاء، أكد الرئيس أردوغان لنظيره الروسي، خلال اتصال هاتفي، أهمية اتفاق شحن الحبوب عبر البحر الأسود واصفا إياه بأنه “جسر السلام”.

وأكد أردوغان أن تركيا ستواصل بذل جهود دبلوماسية مكثفة من أجل استمرار مبادرة الحبوب عبر البحر الأسود.

وقال إن توقف مبادرة شحن الحبوب مدة طويلة ليس في مصلحة أحد، مبينا أن الضرر الأكبر سيلحق بالدول المحتاجة وذات الدخل المنخفض.

وفي 17 يوليو/ تموز الماضي، رفضت موسكو تمديد اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية، وقالت إنها “ستمددها حال تنفيذ الجزء الروسي منها”.

وكان الرئيس بوتين قد اتهم دول الغرب بعدم الوفاء بشروط الصفقة رغم جهود الأمم المتحدة.

وقال في تصريحات له إن الغرب “كان يخرج الجزء الأكبر من الحبوب الأوكرانية إلى دوله”، بينما لم يتم الوفاء بالهدف الرئيسي من الصفقة، وهو إيصال الحبوب إلى الدول المحتاجة بما فيها الإفريقية، مقابل استمرار العراقيل أمام صادرات موسكو من الحبوب والأسمدة.

وفي 22 يوليو 2022، وقّعت روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، مبادرة البحر الأسود المعروفة إعلاميا بـ”صفقة الحبوب”، والتي تقضي بإخراج الحبوب والمنتجات الغذائية الأوكرانية عبر البحر الأسود من 3 موانئ، بما فيها ميناء أوديسا.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى