المرزوقي يشيد بدعم أردوغان لقضية الرئيس المصري الراحل مرسي
المرزوقي يشيد بدعم أردوغان لقضية الرئيس المصري الراحل مرسي
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
أشاد الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، بدور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في دعم قضية الرئيس المصري الراحل محمد مرسي.
جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر افتراضي نظمته مؤسسة “مرسي الديمقراطية” (المرزوقي رئيسها الشرفي)، بعنوان “10 سنوات على يناير.. مرسي في قلب الثورة”، الخميس.
وفي 17 يونيو/ حزيران 2019، توفي الرئيس السابق محمد مرسي، أثناء محاكمته إثر نوبة قلبية مفاجئة، بينما حملت جماعة الإخوان التي ينتمي إليها مرسي، السلطات مسؤولية وفاته.
واعتبرته الجماعة، “شهيدا” جراء ما وصفته بـ”إهمال صحي”، نفته السلطات المصرية بشدة مؤكدة أن الوفاة “طبيعية”.
وقال المرزوقي “ما أعرفه من طبع الشهيد (مرسي) أنه يريدنا مواصلة نضاله (..) وتحقيق الأحلام التي ناضل من أجلها لتحكم مصر دولة قانون ومؤسسات، وتعود لها هيبتها ومكانتها في الوطن العربي”.
وشدد على أن الرئيس (الراحل) مرسي بات “رمزا وقدوة لكل أبناء هذه الأمة المظلومة، التي ستواصل نضالها إلى أن تحقق أحلام مرسي وكل شهداء مصر والأمة العربية”.
وفي كلمة مقروءة خلال المؤتمر، أكد رئيس الوزراء الماليزي السابق، مهاتير محمد، أنه في ذكرى (ثورة 25) يناير وفي الذكرى الأولى لاستشهاد الرئيس مرسي يمكن فعل الكثير لتمجيد ذكراه.
وأضاف مهاتير، أن “مرسي ناضل لأجل القيم الإنسانية دون الخوف من العواقب، وتمسك بالديمقراطية حتى مع وجود معارضة له، فقد كان له ماض عظيم على كل المستويات”.
وأردف: “فكان بروفيسور وشارك بالثورة التي أسقطت (الرئيس الراحل حسني) مبارك، ووصل إلى منصب أول رئيس مدني منتخب بحرية في الوطن العربي”.
وشدد مهاتير على دور مرسي في السياسة المصرية، واصفا موته بـ”خسارة كبيرة، ويجب تذكره على أنه كان شخص شريف وعظيم وطني”.
والإثنين الماضي، حلت الذكرى العاشرة للثورة المصرية التي اندلعت شرارتها الأولى في 25 يناير (كانون الثاني) 2011، وأطاحت عقب 18 يوما بنظام الرئيس مبارك (1981-2011)
ومؤسسة “مرسي الديمقراطية”، مؤسسة مدنية دولية غير ربحية، أسستها أسرة الشهيد مرسي ومحبيه من أبناء الوطن العربي وكافة دول العالم، ومقرها الرئيسي في بريطانيا.
وتتكون المؤسسة من عدة جمعيات في أمريكا وتركيا، وتهدف لدعم الشعوب، التي تسعى لتحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقها في العيش الكريم.
