أخبار تركيا الدوليةالأرشيف

القوات التركية مثالًا يحتذى به لعدم تركها المترجمين الأفغان دون حماية

القوات التركية مثالًا يحتذى به لعدم تركها المترجمين الأفغان دون حماية

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

يواصل المواطنون الأفغان الانتظار في محيط “مطار كابل الدولي” في مسعى منهم لمغادرة البلاد، عقب سيطرة حركة “طالبان” على العاصمة.

وأثار إطلاق القوات الأمريكية النار على الأفغان الذين كانوا يحاولون الفرار من المطار غضب الرأي العام العالمي.

بينما أصبحت القوات التركية في العاصمة الأفغانية كابل مثالًا رائعًا يحتذى به لعدم تركها المترجمين الأفغان دون حماية، والذين كانوا يعملون في القواعد العسكرية التركية منذ سنوات عديدة.

وأفاد مترجمون أفغان إلى صحيفة “يني شفق” أن المسؤولين الأتراك قالوا لهم: “إذا كنتم قلقين بشأن الأمن، يمكنكم البقاء هنا معنا”.

ويشار إلى أن المترجمين الأفغان يصل عددهم قرابة 150 مترجم، وكانوا يعملون مترجمين فوريين للقوات التركية في أفغانستان لأكثر من 10 سنوات.

وأعرب المترجمون الأفغان لصحيفة يني شفق عن قلقهم إزاء عدم اليقين بشأن المستقبل السياسي للبلاد.

وأوضح المترجم الفوري م. أ في حديثه ليني شفق نيابة عن المترجمين الأفغان أنهم ليسوا الوحيدين في معسكر الجنود الأتراك بل هناك ما يقارب 20 شخصًا من عمال التنظيف الأفغان الذين كانوا بخدمة الجنود الأتراك.

وأفاد م.أ أن القوات التركية أيضًا قالت لعمال النظافة أنه بامكانهم البقاء في المعسكر إذا أرادوا ذلك لضمان أمنهم، مضيفًا أنهم على اتصال دائم بالمسؤولين العسكريين الأتراك.

وفي سياق متصل، أشار المترجم م.أ إلى أن طالبان طمأنت الشعب الأفغاني، لكن سكان كابل قلقون من أن تتغير عقلية طالبان مؤكدًا أنهم يشعرون بنفس القلق أكثر من غيرهم وينتظرون المساعدة من السلطات التركية”.

وفي السياق ذاته، أفاد المترجم م. أ أن مستقبل أفغانستان غير مؤكد حيث أن طالبان قد تغير رأيها في أي لحظة بخصوص التطمينات مشيرًا إلى أن هو وأصدقائه المترجمين يريدون المجيء لتركيا وخاصةً أنهم يتحدثون اللغة التركية.

وختم المترجم م.أ قائلًا: “إذا ظل الجيش التركي هنا فإننا أيضًا على استعدادا للعمل كمترجمين فوريين معهم”.

والجدير بالذكر أن طالبان بعد سيطرتها على العديد من عواصم الولايات الرئيسية في الأيام الأخيرة، وإجبار القوات الحكومية على الاستسلام أو الفرار، وصل مقاتلو الحركة الأحد، إلى العاصمة، وأعلنوا السيطرة على البلاد.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى