الأرشيفالشرق الاوسط

قائد جيش الاحتلال: بعد ضرباتنا الحاسمة غزة لن تبدو كما كانت

قائد جيش الاحتلال: بعد ضرباتنا الحاسمة غزة لن تبدو كما كانت

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

توعّد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الخميس، بتوجيه ضربات حاسمة في غزة بصورة تجعلها “لن تبدو كما كانت”.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلقت “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى من غزة عملية “طوفان الأقصى” تجاه مستوطنات غلاف غزة؛ ردا على ما تؤكد أنها “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، ما أسفر عن مقتل 1300 إسرائيلي على الأقل، بحسب هيئة البث الحكومية.

وحمّل هاليفي في كلمة لجنوده تلقت الأناضول نسخة منها، قائد “حماس” في غزة يحيى السنوار، المسؤولية عن الهجوم الذي نفذته الحركة، السبت، في غلاف قطاع غزة وأدى إلى مقتل وإصابة مئات الإسرائيليين.

وقال: “لذلك هو (السنوار) والنظام الذي تحته بكامله هالك، سنهاجمهم وسنفككهم ونفكك نظامهم”.

وبعد أن تحدث عن الهجمات الواسعة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ السبت، قال هاليفي: “غزة لن تبدو كما كانت”.

وأضاف: “سنصل إلى وضع يتعرّض فيه من قاد غزة لضرب مبرح، سنفككه، ومن يبقى هناك سيفهم جيدا أن شيئا كهذا (هجوم السبت) لا يحدث لدولة إسرائيل”.

وتوعّد هاليفي بالقول: “سنوجّه ضربة حاسمة لأعدائنا، هذه هي مهمتنا اليوم، ونحن مصممون بشدة على تحقيقها… سيستغرق الأمر وقتا، والصبر مطلوب”.

وفي إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، قال: “سنفعل كل ما في وسعنا لإعادة المختطفين إلى وطنهم”.

وأقر بأن جيشه لم يكن بمستوى الدفاع عن إسرائيل، وقال: “جيش الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول عن أمن البلاد ومواطنيه، وصباح السبت في قطاع غزة لم نكن على مستوى ذلك”.

واستدرك هاليفي: “سنتعلم، وسنحقق، ولكن الآن هو وقت الحرب”.

ولليوم السادس على التوالي، ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة متواصلة على غزة؛ ما أدى إلى مقتل 1417 فلسطينيا وإصابة 6268 آخرين منذ 7 أكتوبر الجاري، وفقا لوزارة الصحة.

ويعيش في غزة أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت “حماس” بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى