أخبار تركيا المحليةالأرشيف

أخطر الحروب النفسية.. تفنيد أبرز أكاذيب المعارضة التركية

أخطر الحروب النفسية.. تفنيد أبرز أكاذيب المعارضة التركية

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

بدأت المافيا، والمنظمات الإرهابية، والمنظمات غير الحكومية ذات التمويل الأجنبي، والمعارضة التركية، في استخدام تقنيات الحرب النفسية والتي تريد من خلالها تغيير السلطة الشرعية في تركيا بأساليب خارج صناديق الاقتراع (غير شرعية).

وعملت كل هذه الجهات على نشر الأكاذيب ولعبت على الوتر العاطفي في الخطابات والتي يمكن أن يكون لها تأثير مدمر في وقت قصير والتي أشار خبراء إلى أنها من أخطر الحروب النفسية

وبدوره لجأ «حزب الشعب الجمهوري» ووسائل الإعلام التابعة له إلى نشر عدة أكاذيب في الأسابيع القليلة الماضية للضغط على الحكومة الشرعية في الشارع التركي.

طلاب قطر

وفي سياق متصل، نشرت صحيفة “سوزجو” المحسوبة على المعارضة تقريرًا إخباريًا كاذبًا زعمت فيه أن الشباب القطري تم منحهم الحق في دراسة الطب دون امتحانات قبول في تركيا.

كما شارك زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض “كمال قلجدار أوغلو” هذه الادعاءات مع جزمه أنها صحيحة.

وبالرغم من أن تركيا أعلنت أن الاتفاقية هي مجرد بروتوكول للاستفادة المتبادلة في مجال الطب العسكري وتشمل عددًا محدودًا من الطلاب العسكريين.

ورغم قيام وسائل الإعلام التي تداولت الخبر بتقديم الاعتذار وتوضيح أنها مجرد مزاعم، إلا أن حزب الشعب الجمهوري المعارض يصر على تلك الادعاءات والأكاذيب ويستمر في تصديقها والترويج لها.

لا أستطيع تغيير اسم ابني

وفي السياق ذاته، أعد نواب حزب الشعب الجمهوري المعارض تقريرًا بعد زيارة إلى مدينة “تشانكيري” التركية تضمن بعض الادعاءات الكاذبة.

وذكر التقرير المزعوم أن مواطنًا أطلق على ابنه اسم “رجب طيب” وأراد فيما بعد تغيير الاسم إلا أن مديرية النفوس رفضت ذلك.

وأنكر والي تشانكيري هذا الادعاء، مشيرًا إلى أن المديريات لا يوجد بها أي طلب من هذا القبيل.

كذبة شقيق الوزير

وعلى الصعيد ذاته، زعمت تقارير إعلامية كاذبة، محسوبة على المعارضة، أن الشركة التي يمتلكها شقيق وزير التربية الوطنية “ضياء سلجوق” قامت ببيع حصة بقيمة 25 مليون تركي للوزارة.

وبدوره نفى الوزير “ضياء سلجوق” تلك الادعاءات وقام برفع دعوى قضائية بشأن هذه المزاعم.

وحول هذه الاداعات الباطلة والمزاعم التي تروج لها المعارضة، أكد الخبراء أن وسائل التواصل الإجتماعي، وخاصة تويتر ، هيمنت على حياتنا لمدة 7-8 سنوات، لذلك يعتبر تأثير هذا النوع من الدعاية محسوس بقوة.

وأشار الخبراء إلى أن هذه الأكاذيب اكتسبت زخمًا في الأيام الأخيرة ولديها القدرة على أن يكون لها تأثير مفاجئ ولكنها أكاذيب آنية يتم كشفها مؤكدين أن هذا الخطاب السلبي واللغة التهديدية وتصريحات المافيا لا تلقى أي استجابة في نظر الناخبين الأتراك.

الجدير بالذكر أن زعيم المافيا والمنظمة الإجرامية التركي، سادات بكر، مقيم في الإمارات، كان قد نشر عدة مقاطع فيديو عبر “يوتيوب” لفق خلالها الاتهامات والادعاءات بحق مسؤولين في الحكومة التركية حيث قامت المعارضة باستغلال تلك الأكاذيب والترويج لها من أجل الوصول للسلطة بطرق غير شرعية وتقليب الشارع التركي

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى