الأرشيفالشرق الاوسط

رغم تحذيرات من كارثة بيئية.. الاحتلال الإسرائيلي: لن يتم إدخال الوقود إلى غزة

رغم تحذيرات من كارثة بيئية.. الاحتلال الإسرائيلي: لن يتم إدخال الوقود إلى غزة

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

أعلن متحدث عسكري إسرائيلي، السبت، أنه لن يتم إدخال الوقود الى قطاع غزة بتعليمات من المستوى السياسي الإسرائيلي.

وقد أوقفت إسرائيل إدخال الوقود الى قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الجاري وسط تحذيرات أممية وحقوقية دولية.

وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، في تغريدة على منصة “اكس”: “الوضع الإنساني في قطاع غزة تحت السيطرة”.

وأضاف: “نناشد سكان شمال القطاع بالتوجه جنوبًا. المساعدات الانسانية ستدخل الى هناك وسنواصل تكثيف الضربات في منطقة شمال القطاع”.

وتابع أدرعي: “بتوجيهات من المستوى السياسي نقل عبر معبر رفح الغذاء والدواء والمياه”.

واستدرك المتحدث العسكري الإسرائيلي: “الوقود لن يدخل الى قطاع غزة”.

** تحذير من كارثة “بيئية”

بدوره، حذر اتحاد البلديات في قطاع غزة، اليوم، “من كارثة بيئية جراء نفاذ الوقود من الهيئات المحلية وتعطل محطات الصرف الصحي وتحلية المياه”.

وقال رئيس اتحاد بلديات قطاع غزة يحيى السراج في بيان وصل الأناضول إن “نفاد الوقود من بلديات القطاع ينذر بتوقف الخدمات الأساسية وكارثة صحية وبيئية كبيرة”.

وأضاف أن “نحو 20 محطة صرف صحي توقفت عن العمل إضافة لمحطات تحلية مياه البحر، كذلك تعطلت أعمال جمع النفايات من شوارع المدن والقرى بسبب الحاجة للوقود”.

وتابع السراج أن “استمرار تسرب كميات كبيرة يوميا من المياه العادمة غير المعالجة للبحر بسبب انقطاع الكهرباء وعدم توفر الوقود اللازم لتشغيل محطات الصرف الصحي سيؤدي لاستفحال الكارثة الصحية والبيئية”.

وكانت وزارة الصحة بغزة، حذرت، في وقت سابق اليوم، من أن عدم إدخال الوقود إلى المستشفيات يشكل خطرا حقيقيا على حياة المرضى.

واليوم، دخلت قافلة من المساعدات الإغاثية قوامها 20 شاحنة تحمل مستلزمات غذائية وطبية، إلا أنها تخلو من مساعدات الوقود.

وتواصل إسرائيل منذ أسبوعين، شن غارات مكثفة على غزة التي تعيش حصارا مطبقا منذ 7 أكتوبر الجاري، قطع عنها الجيش الإسرائيلي الغذاء والماء والدواء والوقود ما تسبب بتفاقم الوضع الإنساني المتدهور، مع إعلان وزارة الصحة بغزة خروج 7 مستشفيات و21 مركزا صحيا عن الخدمة في القطاع.

وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي حربا على القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.



 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى