الأرشيفحوادث و تحقيقات

تقطن كهفا.. مستوطنون يهاجمون أسرة فلسطينية جنوبي الضفة

تقطن كهفا.. مستوطنون يهاجمون أسرة فلسطينية جنوبي الضفة

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

اعتدى مستوطنون إسرائيليون، الجمعة، على أسرة فلسطينية تقطن كهفا جنوبي الضفة الغربية المحتلة، في محاولة لدفعهم للرحيل والاستيلاء على الكهف والأراضي المحيطة به.

وقال الفلسطيني بركات مر (57 عاما)، مالك الكهف، إن “مستوطنين اقتحموا الكهف الذي تسكنه أسرتي المكونة من 6 من أفراد، بهدف الضغط علينا ودفعنا للرحيل عن المنطقة”.

وفي حديثه للأناضول، أضاف مر، أن الاعتداء الذي وقع اليوم، هو السادس من نوعه خلال هذا الأسبوع.

وأوضح أن المستوطنين اقتحموا الكهف الليلة الماضية، واستفزونا وهددونا بهدمه ونحن بداخله وأخرجونا منه وأمضينا ليلة باردة في سيارتنا دون أي تدخل من الجيش الإسرائيلي لوقف هذا الاعتداء.

ويتعرض الفلسطينيون لاعتداءات يومية من قبل الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، لا سيما في البلدات والقرى المحاذية للمستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراض فلسطينية في الضفة الغربية.

من جهته، قال نصر نواجعة، الباحث الميداني في مؤسسة “بتسيلم” الحقوقية الإسرائيلية، إن “عائلة مُر تملك أرضا تقدر بنحو 1500 دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع) في منطقة تجمع التوامِين (جنوب الضفة الغربية)”.

وأضاف نواجعة للأناضول، أن “الكهف وأراضي عائلة مُر، تقع ضمن منطقة صدر قرار إسرائيلي عام 2012 بمنع دخول الإسرائيليين إليها، لكن الجيش الإسرائيلي لا يطبق القرار”.

وتقطن عدة عائلات فلسطينية في كهوف بمناطق متفرقة من جنوبي الضفة المحتلة، بسبب منع إسرائيل الفلسطينيين من البناء في المناطق المصنفة “ج” والواقعة تحت سيطرتها الكاملة.

ووفق اتفاقية أوسلو الثانية الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل عام 1995 تم تقسيم الضفة الغربية إلى 3 مناطق “أ” و”ب” و “ج”.

وتخضع المنطقة “ج” لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية، ما يستلزم موافقة السلطات الإسرائيلية على أي مشاريع أو إجراءات فلسطينية بها.

وتفيد تقديرات إسرائيلية وفلسطينية بوجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية، يسكنون في 164 مستوطنة و124 بؤرة استيطانية.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى