الأرشيفالشرق الاوسط

السعودية: المجتمع الدولي لم يتخذ ما يكفي لوقف إطلاق النار بغزة

السعودية: المجتمع الدولي لم يتخذ ما يكفي لوقف إطلاق النار بغزة

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

قال وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، إن “المجتمع الدولي لم يتخذ ما يكفي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة”.

جاء ذلك خلال حديث بن فرحان، الذي ترأس وفدا وزاريا عربيا في جلسة نقاش بمركز ويلسون الدولي في العاصمة واشنطن، بشأن التطورات في قطاع غزة، وفق ما أوردته الخارجية السعودية، السبت، عبر حسابها الموثق بمنصة “إكس”.

وشمل الوفد، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير خارجية قطر، ونظيره الأردني أيمن الصفدي، والمصري سامح شكري، ضمن جولة يقوم بها الوفد المكلف بقرار من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية في الرياض بتاريخ 11 نوفمبر/ تشرين ثان الماضي لدعم وقف الحرب بغزة.

وقال بن فرحان في اللقاء الذي تم مساء الجمعة بتوقيت واشنطن: “أجرينا بعض المحادثات الجيدة مع شركائنا ولكن للأسف لم يتخذ المجتمع الدولي بعد ما يكفي من الإجراءات لوقف إطلاق النار في غزة”، مؤكدا على “أهمية الالتزام بالسلام لضمان الأمن والاستقرار”.

وأوضح أن “العمليات العسكرية والتصعيد في غزة غير مبرر، ويتعدى على كافة القوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني”، مطالباً بـ”الوقف الفوري لإطلاق النار”.

وأشار بن فرحان إلى أن “المساعدات التي تم إدخالها لقطاع غزة لا تكفي نظراً لحجم الأزمة في القطاع”، داعيا “المجتمع الدولي توفير الطرق الآمنة بشكل فوري لدخول المزيد من المساعدات الطبية والغذائية وغيرها”.

من جهته، شدد وزير الخارجية القطري على “أهمية وقف التصعيد العسكري، والتركيز على وقف إطلاق النار في الوقت الحالي”.

وطالب بـ”التحرك بشكل عاجل ووضع وقف إطلاق النار أولوية قصوى في هذه المرحلة الصعبة والحرجة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

بدوره، قال وزير الخارجية الأردني إن “الحرب في غزة لن تجلب الأمن لإسرائيل بل السلام العادل والشامل وحل القضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية فقط ممكن أن يحقق ذلك”.

فيما أكد وزير خارجية مصر أن “معبر رفح (الحدودي مع غزة) لم يغلق أبداً ولم يكن يوما نقطة لحصار الفلسطينيين”.

ومساء الجمعة، قال وزير الخارجية السعودي إن “لمجتمع الدولي لا يعتبر نهاية الحرب في غزة أولوية ونحتاج لوقف إطلاق النار في القطاع الآن وليس خلال أسبوعين”، وفق ما نقلته صحيفتا “الرياض” و”عكاظ” السعوديتان.

وأضاف: “مستعدون لمناقشة ما الذي سيأتي بعد توقف القتال، ونحن بحاجة إلى خريطة طريق موثوقة لإقامة دولة فلسطينية”.

ومنذ 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يجرى الوفد العربي الإسلامي جولة تشمل عواصم الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي، بهدف بناء إجماع دولي لإنهاء الحرب على غزة.

والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن هي: الصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.

وشملت زيارات الوفد العربي والإسلامي 7 محطات بالترتيب وهي؛ الصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا، بالإضافة إلى نيويورك، لحضور جلسة مجلس الأمن، فيما وصل الوفد، الجمعة، إلى واشنطن.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت 17 ألفا و487 شهيدا، و46 ألفا و480 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى