أخبار تركيا المحليةالأرشيف

كاتب تركي: منطقة الأناضول استضافت هجرات سابقة كما اللجوء السوري

كاتب تركي: منطقة الأناضول استضافت هجرات سابقة كما اللجوء السوري

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

قال الكاتب التركي “بكير براءات أوز إيبيك”، الخميس، إن منطقة الأناضول في تركيا استضافت هجرات كثيرة سابقا وفي ظل الدولة العثمانية على مر تاريخها، كما تستضيف البلاد حاليا السوريين وغيرهم.

جاء ذلك في حديث له خلال ندوة بعنوان “الحقائق والتصورات الخاطئة حول الوجود السوري” نظمها مركز حرمون للدراسات بإسطنبول (خاص) عن كتابه “تاريخ الهجرات في تركيا منذ القدم إلى اليوم واللاجئين السوريين: الحقائق والتصورات الخاطئة”.

أوز إيبيك، وهو رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة إسطنبول مديبول الخاصة، تحدث بالقول: “كنا نتناول موضوع الهجرة وكانت لدي دراسات مع بدء العمل عن التمييز العنصري وحقوق الإنسان، وكان في الماضي يسود موضوع اللجوء بمنطقة الأناضول”.

وأوضح أن “هناك مجموعة من السوريين جاءوا إلى تركيا وعاشوا هنا نتيجة الأوضاع التي عانوا منها (بسبب الحرب ببلادهم)، والحياة حق من حقوق البشر، وعندما يضطهدون وينتقلون لمنطقة أخرى، سواء كانوا لاجئين لتركيا أو لغيرها، فعلى كل البلدان التعاون لتوفير الكرامة لهم”.

وأضاف أوز إيبيك: “عندما تكون الهجرات واسعة ستكون هناك تصورات خاطئة، وكان للأناضول والدولة العثمانية تاريخ في استقطاب كثير من الأقوام، وحصل توازن واستقرار”.

وحول الهجرات السورية، قال: “موضوع الهجرة واللجوء لم نأخذه من ناحية التنمر بل من الناحية الإنسانية والأخلاقية، من بداية الهجرة كنت أقف إلى جانب السوريين وأدافع عن قضاياهم وحل المشاكل العالقة، وهو ما حفزنا لتأليف الكتاب”.

وتابع الكاتب التركي: “هناك تصورات خاطئة منها محاسبات مخطئة، وتساؤلات مجتمعية، هل هم (اللاجئون) جيدون أم سيئون فيجب تناول الجوانب الإنسانية، وتساؤلات لماذا لم يحاربوا في بلادهم، وكيف يزورون بلادهم ويعودون، هذه التساؤلات تؤجج الشارع”.

وأردف: “حاولت الإجابة عن هذه الاستفسارات، هناك معلومات وأرقام خاطئة، من أمثلتها أن الدولة قدمت 40 مليار دولار على اللاجئين، فضلا عن تلقيهم العلاج والتعليم مجانا، وأنهم الفئة الأولى في المجتمع، هناك كثير من الأقوال والإشاعات وحاولنا إنتاج أجوبة حولها”.

وشرح “أوز إيبيك” ما ذهب إليه بالقول: “في مسار أستانة حول سوريا، هناك منطقة آمنة جزئيا خصصتها تركيا بالتنسيق مع روسيا وإيران (هي مناطق عمليات نبع السلام ودرع الفرات وغصن الزيتون)، فتحدثت عن ذلك بوسائل التواصل الاجتماعي عن المعلومات الخاطئة المتعلقة بأن المنطقة باتت آمنة وانتهت الحرب”.

وأردف: “موضوع 40 مليار دولار كان تعهدات من الأمم المتحدة ولكن استغل الأمر بشكل سلبي وعكسه على أنه خرج من خزينة الدولة، والحكومة التركية أخلاقيا قامت بواجبها تجاه السوريين”.

وختم بالقول: “لم يكن الهدف من الكتاب هو الحديث عن القيمة المضافة للسوريين وحسب بل الإجابة عن المعلومات الخاطئة، فأخذنا هذا الأمر بعين الاعتبار”.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى