البرلمان الأوروبي يدين استخدام النساء “كسلاح حرب” في أوكرانيا

أدان البرلمان الأوروبي، الخميس، استخدام القوات الروسية العنف ضد النساء والاستعانة بهن “كسلاح حرب” في أوكرانيا.

وتبنى الاتحاد قرارين بالإجماع يدينان بشدة “استخدام العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي كسلاح حرب” وحث دول الاتحاد الأوروبي على توفير حماية إضافية للاجئات المعرضات لخطر سوء المعاملة والاتجار.

وأشار المشرعون في الاتحاد الأوروبي إلى أن أكثر من 90٪ من اللاجئين هم من النساء والأطفال.

وأعربوا في بيان عن “قلقهم العميق” إزاء التقارير التي تتحدث عن “العنف الجنسي والاستغلال والاغتصاب وسوء المعاملة”.

وجاء في البيان “هناك عدد متزايد من التقارير غير الرسمية من الناجين (حول العنف الجنسي والقائم على النوع) ولكن هناك أيضًا تقارير استخباراتية في هذا الشأن، وتشير التقارير إلى استخدام الاغتصاب والتحرش الجنسي والتعذيب والإعدامات الجماعية والإبادة الجماعية من قبل الجيش الروسي بشكل متزايد كأسلحة حرب ضد السكان المدنيين في أوكرانيا”.

ودعا المشرعون الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ تدابير لتلبية الاحتياجات المحددة للنساء في مراكز الاستقبال وتوفير وسائل نقل آمنة لهن.

كما حثوا البلدان المضيفة وبلدان العبور على توفير الوصول إلى الرعاية الطبية المناسبة، “لا سيما وسائل منع الحمل الطارئة ورعاية عمليات الإجهاض بما في ذلك لضحايا الاغتصاب، فضلاً عن دعم عمليات التوليد”.

وفي وقت سابق، دعت مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية إيلفا جوهانسون، إلى “التحقيق في الجرائم المرتكبة من قبل الجيش الروسي في أوكرانيا”.

وقالت: “يجب ألا ندخر جهدا لمعاقبة الجناة”.

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو، التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعدّه الأخيرة “تدخلا” في سيادتها.