الأرشيفالشرق الاوسط

تشييع جثمان الصحفية “أبو عاقلة” الخميس بمشاركة الرئيس الفلسطيني

تشييع جثمان الصحفية “أبو عاقلة” الخميس بمشاركة الرئيس الفلسطيني

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

أعلنت السلطة الفلسطينية، أن الرئيس محمود عباس، سيشارك يوم الخميس في تشييع جثمان مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية: “يشارك رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم غد الخميس، بمراسم تشييع جثمان الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، من مقر الرئاسة في مدينة رام الله، بحضور رسمي وشعبي”.

وكان الرئيس الفلسطيني قد هاتف مدير مكتب “الجزيرة” في فلسطين وليد العمري، معزيا بـ”استشهاد” أبو عاقلة.

وقال عباس: “فقدت فلسطين باستشهاد الصحفية أبو عاقلة، أحد فرسان الحقيقة، الذين عملوا بكل صدق وأمانة على نقل الرواية الفلسطينية للعالم، وساهموا في توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي، بحق أبناء شعبنا وأرضه ومقدساته”.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل الصحفية أبو عاقلة برصاص الجيش الإسرائيلي، شمالي الضفة.

كما ذكرت أن الصحفي علي السمودي أُصيب برصاصة في “الظهر”، ووَصفت وضعه بالمستقر.

والصحفية “أبو عاقلة”، من مواليد مدينة القدس، عام 1971، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام، من جامعة اليرموك بالأردن.

كما تحمل أبو عاقلة، الجنسية الأمريكية.

واتهمت شبكة الجزيرة الإعلامية، إسرائيل، بتعمد قتل مراسلتها أبو عاقلة، بإطلاق النار عليها.

وقالت الشبكة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني “الجزيرة نت”: “في جريمة قتل مفجعة تخرق القوانين والأعراف الدولية أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي وبدم بارد على اغتيال مراسلتنا شيرين أبو عاقلة”.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، إن تقديراته الأولية، تشير إلى أن الصحفية الفلسطينية، شيرين أبو عاقلة، قُتلت برصاص مسلحين فلسطينيين.

وقال الناطق باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في تغريدة نشرها على تويتر: “تشير التقديرات الأولية، وخلافًا لما يُنشر في وسائل الاعلام العربية، أن مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، قُتلت صباح الأربعاء، نتيجة نيران مسلحين فلسطينيين في مخيم جنين أثناء تغطيتها الإخبارية”.

وكان الجيش قد قال في بيان سابق إن قواته عملت “في الساعات الأخيرة في مخيم جنين، وقرب قرية بُرقين (جنوب غرب المدينة)”، ودار اشتباك بينها وبين مسلحين فلسطينيين.

لكنّ السلطة الفلسطينية، أكدت أن مقتل أبو عاقلة، كان برصاص الجيش الإسرائيلي.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، عن الصحفي المصاب السمّودي، قوله إنه كان يتواجد برفقة “أبو عاقلة”، ومجموعة من الصحفيين في محيط مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأممية “أونروا” قرب مخيم جنين، وكان الجميع يرتدي الخوذ والزي الخاص بالصحفيين.

وأضاف: “قوات الاحتلال استهدفت الصحفيين بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابته برصاصة في ظهره، واستشهاد زميلته أبو عاقلة بعد إصابتها برصاصة في الرأس”.

وتابع السمودي: “المكان الذي كان يتواجد فيه الصحفيون كان واضحا لدى جنود الاحتلال، ولم يكن هناك أي مسلح أو مواجهات في تلك المنطقة، والاستهداف جرى بشكل متعمد”.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى