أخبار عالميةالأرشيف

أذربيجان تدين محاولة فرنسا تسليح أرمينيا

أذربيجان تدين محاولة فرنسا تسليح أرمينيا

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

أدانت أذربيجان تصريحات وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا ضد باكو ومحاولات إرسال باريس أسلحة إلى أرمينيا.

وأوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية الأذربيجانية، الأربعاء، أن كولونا طرحت مزاعم لا أساس لها ضد باكو، وقالت: “ندينها بشدة ونرفضها”.

وأشار إلى أن كولونا تهدف لإرباك المجتمع الدولي عبر زعمها أن الأرمن الذين غادروا إقليم قره باغ طوعًا، أجبروا على النزوح.

وقال: “من غير المقبول تسليح فرنسا لأرمينيا بكل الطرق الممكنة ومحاولة إقحامها مرة أخرى في عدوان ومغامرة عسكرية، وينبغي أن يكون واضحا لفرنسا أن هذه الجهود ستفشل مثل المحاولات السابقة للتدخل في منطقتنا”.

وذكر البيان أن الوزيرة كولونا قالت إن “فرنسا تقف دائما إلى جانب أرمينيا”، مبينا أن الاجتماعات بهذا الخصوص لمجلس الأمن الدولي عقدت بمبادرة من باريس.

وأضاف: “كل هذا يكشف مرة أخرى أن ادعاء فرنسا بالوساطة المحايدة خلال السنوات الثلاثين الماضية لا أساس لها على الإطلاق، ورغم تصريحات كل من المنظمات الدولية ورئيس الوزراء الأرميني (نيكول باشينيان) بأن عملية أذربيجان ضد الإرهاب لا تشكل أي تهديد على المدنيين الأرمن، فإن وصف الوزيرة الفرنسية للخطوة المشروعة التي اتخذتها أذربيجان على أراضيها السيادية بالجريمة يظهر أن سياسة فرنسا غير الناجعة في المنطقة قد فشلت”.

وكانت كولونا قد وجهت خلال زيارتها أرمينيا اتهامات إلى أذربيجان بسبب التطورات في قره باغ، وأعلنت أن بلادها ستوقع اتفاقيات مستقبلًا لأرسال أسلحة لأرمينيا.

 

وفي 19 سبتمبر/ أيلول المنصرم، أطلقت أذربيجان عملية ضد الإرهاب لـ”إرساء النظام الدستوري في قره باغ” انتهت بعد يوم باتفاق لوقف العملية وتخلي المجموعات المسلحة غير القانونية والقوات الأرمينية في قره باغ عن سلاحها وإخلاء مواقعها العسكرية.

وكان الجيش الأذربيجاني أطلق في 27 سبتمبر 2020، عملية لتحرير أراضيه المحتلة في قره باغ، وبعد معارك استمرت 44 يوما أعلنت روسيا في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق وقف إطلاق نار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى