مباحثات أردنية بريطانية تتناول القضايا الدولية والإقليمية

بحث الأردن وبريطانيا، الأربعاء، القضايا الدولية والإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

جاء ذلك في لقاء جمع وزيري خارجية البلدين أيمن الصفدي وجيمس كليفيرلي في إطار زيارة رسمية، غير محددة المدة، بدأها الأول إلى المملكة المتحدة، الأربعاء، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية، تلقت الأناضول نسخة منه.

وحسب البيان ذاته، فقد “تصدرت القضية الفلسطينية المحادثات التي أجراها الصفدي وكليفرلي حول القضايا الإقليمية”.

وحذر الوزير الأردني، وفق البيان، من “خطورة استمرار التدهور في الأراضي الفلسطينية”.

وأكد على “ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات واضحة وفاعلة لوقف الإجراءات الأحادية الإسرائيلية التي تؤجج العنف وتقوض حل الدولتين”.

كما دعا إلى مواجهة “خطاب الكراهية والتحريض” الذي يدفع باتجاه التصعيد، وظهر بشكل وصفه بـ “المقزز” في حديث وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش.

والأحد، زعم سموتريتش، وهو زعيم حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف، خلال لقاء مع مؤيدين لإسرائيل في باريس، أنه “لا يوجد شيء اسمه شعب فلسطيني”.

وخلال كلمته عرض سموتريتش خريطة مزعومة لإسرائيل تضم حدود الأردن والأراضي الفلسطينية، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

وبحث الوزيران “الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية، حيث أطلع الصفدي نظيره البريطاني على المبادرة الأردنية المستهدفة لحل الأزمة ومعالجة تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية” بحسب البيان.

ويعتزم الأردن إطلاق مبادرة لحل الأزمة السورية، تحدث عنها وزير خارجيته العام الماضي، وتقوم على دور عربي مباشر ينخرط مع الحكومة السورية في حوار سياسي يستهدف حل الأزمة ومعالجة تداعيتها الإنسانية والأمنية والسياسية.

وأكد الوزيران “دعمهما أمن واستقرار العراق وجهوده تعزيز الأمن والاستقرار وتلبية تطلعات الشعب العراقي”.

وبحث الوزيران “الأزمة الأوكرانية وانعكاساتها الإقليمية والدولية”.

واتفق الوزيران على “مواصلة التواصل والتنسيق في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وبما يعكس عمق العلاقات التاريخية ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة”.

والتقى الصفدي خلال زيارته إلى المملكة المتحدة، وفق البيان، عدداً من كبار المسؤولين، وبحث معهم العلاقات الأردنية البريطانية وعديد قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك.