أخبار عالميةالأرشيف

قمة جدة.. القادة العرب إلى المحطة الـ32 في 77 عاما

قمة جدة.. القادة العرب إلى المحطة الـ32 في 77 عاما

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

تحتضن مدينة جدة غربي السعودية، الجمعة، القمة العربية على مستوى القادة في دورتها العادية رقم 32، ليرتفع عدد القمم تحت مظلة الجامعة العربية إلى 50 خلال 77 عاما.

ووفق رصد “الأناضول”، تعود القمة العربية إلى السعودية بعد سنوات قليلة من آخر قمة عادية استضفتها في عام 2018 وأخرى طارئة في 2019، وبعد 47 عاما من أول قمة على أراضيها عام 1976.

ومنذ أول قمة انعقدت بمصر عام 1946، جاءت القمم العربية على شكل 31 قمة عادية و14 طارئة و4 قمم اقتصادية اجتماعية تنموية، وستشهد جدة القمة العادية رقم 32 والـ50 بتاريخ العمل العربي تحت مظلة الجامعة العربية.

وتحتضن جدة القمة، وسط متغير جديد برفع الجامعة العربية التجميد عن مقعد دمشق بعد نحو 12 عاما، والسماح لها بالحضور، وتقديم المملكة دعوة للنظام السوري بشأن المشاركة.

كما تأتي وسط الأزمة الناشبة في السودان عقب اندلاع اشتباكات منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي بين الجيش وقوات “الدعم السريع”.

ووفق معلومات وبيانات رسمية، تستعرض “الأناضول” القمم السابقة وأبرز مخرجاتها كالتالي:

أولا: الأربعينات.. الانطلاقة

1- قمة “إنشاص” الطارئة بمصر، 1946: الانطلاقة الأولى، وقضية فلسطين بصدارة المباحثات.

ثانيا: الخمسينات.. دعم لمصر وللجزائر

1- قمة بيروت الطارئة في 1956 في لبنان: تدعم مصر ضد عدوان بريطانيا وفرنسا وإسرائيل، وتؤيد نضال الجزائر للاستقلال عن فرنسا.

ثالثا: الستينات.. “لاءات” الرفض

شهدت 5 قمم عادية وتصدرت قضية فلسطين الاهتمامات، كالتالي:

1- قمة القاهرة 1964 في مصر: أول قمة عادية ودعت لإنهاء الخلافات العربية.

2- قمة الإسكندرية 1964 في مصر: تأكيد دعم فلسطين.

3- قمة المغرب 1965: إقرار خطة للدفاع عن قضية فلسطين دوليا.

4- قمة الخرطوم 1967 في السودان: أطلقت ثلاث لاءات ضد إسرائيل هي: لا صلح، لا تفاوض، لا اعتراف.

5- قمة الرباط 1969 في المغرب: بحثت مواقف مواجهة إسرائيل.

ثالثا: السبعينات.. الدعوة للوحدة

شهدت هذه الفترة 5 قمم عادية فضلا قمتين طارئتين كالتالي:

1- قمة القاهرة الطارئة 1970 في مصر: دعت لإنهاء مواجهات عربية بين الأردنيين والفلسطينيين.

2- قمة الجزائر 1973: دعت لانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة.

3- قمة الرباط 1974 في المغرب: أكدت أهمية توحيد الموقف العربي.

4- قمة الرياض الطارئة 1976 في السعودية: قمة سداسية خصصت لبحث الحرب الأهلية في لبنان.

5- قمة القاهرة 1976 في مصر: استكملت بحث حل الأزمة اللبنانية.

6 – قمة بغداد 1978 في العراق: رفضت اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، وتم تعليق عضوية القاهرة ونقل مقر الجامعة من أرضها لتونس.

7- قمة تونس 1979: تجديد إدانة اتفاقية “كامب ديفيد”.

رابعا: الثمانينات.. رفض “كامب ديفيد” وإدانة إيران

شهدت تلك الفترة قمتين عاديتين و5 قمم طارئة كالتالي:

1- قمة عمان بالأردن 1980: مواصلة رفض اتفاقية كامب ديفيد.

2 – قمة فاس بالمغرب 1981: رفض خطة عربية لحل أزمة الشرق الأوسط

3- قمة فاس الطارئة بالمغرب 1982: بحث إقرار مشروع عربي للسلام مع إسرائيل

4- قمة الدار البيضاء الطارئة بالمغرب 1985: رفض إرهاب إسرائيل.

5- قمة عمان الطارئة في الأردن 1987: إدانة إيران لاحتلالها جزءا من الأراضي العراقية.

6 – قمة الجزائر الطارئة 1988: أكدت دعم الانتفاضة الفلسطينية، والعراق ضد إيران.

7- قمة الدار البيضاء الطارئة بالمغرب 1989: مصر تستعيد عضويتها وتجديد أهمية دعم الانتفاضة الفلسطينية.

خامسا: التسعينات.. انتفاضة وعدوان

شهدت هذه الفترة 3 قمم طارئة أبرز قراراتها تأييد “الانتفاضة” الفلسطينية وإدانة “العدوان” العراقي على الكويت

1- قمة بغداد الطارئة في العراق مايو 1990: تأييد استمرار الانتفاضة الفلسطينية

2- قمة القاهرة في مصر أغسطس 1990 الطارئة : إدانة “العدوان” العراقي على الكويت.

3 – قمة القاهرة الطارئة في مصر 1996: دعوة إسرائيل للانسحاب من الأراضي العربية المحتلة.

سادسا: الألفية الجديدة.. مبادرة عربية للسلام

شهدت تلك الفترة انعقاد 9 قمم عادية وقمة طارئة وقمة اقتصادية اجتماعية.

1 – قمة القاهرة الطارئة في مصر 2000: قررت إنشاء صندوق تمويلي لدعم القدس.

2- قمة عمان في الأردن 2001: إدانة انتهاكات إسرائيل.

3- قمة بيروت 2002 في لبنان: أقرت “مبادرة السلام العربية” السعودية وتتضمن إقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

4 – قمة شرم الشيخ 2003 في مصر: ضرورة احترام سيادة العراق إثر غزو أمريكي له.

5- قمة تونس 2004: التمسك بالعمل العربي المشترك.

6 – قمة الجزائر 2005: التمسك بمبادرة السلام.

7- قمة الخرطوم 2006: رفض الحلول المنفردة من الجانب الإسرائيلي بشأن السلام.

8- قمة الرياض 2007 في السعودية: حث إسرائيل على قبول مبادرة السلام.

9- قمة دمشق 2008 في سوريا: دعم سيادة العراق.

10- قمة الكويت الاقتصادية والتنموية (ینایر 2009): دعوة لتحقيق تكامل عربي ضد الأزمة المالية العالمية

11- قمة الدوحة 2009 في قطر: دعم القضية الفلسطينية.

سابعا: 2010- 2022 حقبة الثورات والأزمات

شهدت هذه الفترة عقد 10 قمم عادية، و3 قمم اقتصادية وقمة طارئة.

1- قمة سرت 2010 في ليبيا: أكدت أهمية العمل العربي المشترك ووضع خطة تحرك لإنقاذ القدس

2 قمة شرم الشيخ الاقتصادية والتنموية (يناير 2011) في مصر: تأكيد الالتزام بمواصلة دعم فلسطين.

3- قمة بغداد 2012 في العراق: كانت مؤجلة منذ 2010 بسبب الثورات العربية وانتهت بتجميد عضوية سوريا.

4- قمة الرياض الاقتصادية والتنمویة (ینایر 2013) في السعودية: اعتماد اتفاقية موحدة لاستثمار رؤوس الأموال العربية.

5- قمة الدوحة مارس 2013 في قطر: منحت المعارضة السورية مقعد النظام.

6- قمة الكويت 2014: التمسك بقيام دولة فلسطينية.

7- قمة شرم الشيخ 2015 في مصر: أقرت تشكيل قوة عسكرية مشتركة.

8- قمة نواكشوط 2016 في موريتانيا: تدعيم شرعية المؤسسات اليمنية ضد الحوثيين.

9- قمة الأردن 2017: رفض الانتهاكات الإسرائيلية بفلسطين.

10- قمة الظهران السعودية 2018: عدم شرعية الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل.

11- قمة بیروت الاقتصادية والتنموية في یناير 2019 بلبنان: تأكيد المسؤولية على دعم القدس، وبحث الأمن الغذائي العربي.

12- قمة تونس في مارس 2019: رفض تدخلات إيران في المنطقة.

13- قمة مكة الطارئة في مايو 2019 بالسعودية: رفض تدخلات إيران وهجمات الحوثيين الموالين لها ضد السعودية.

14- قمة الجزائر في نوفمبر 2022 بعد عامين من التأجيل بسبب تداعيات فيروس كورونا، ومن أبرز مخرجاتها: التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني، وضرورة القيام بدور عربي جماعي بشأن الأزمة السورية

ثامنا: 2023.. قمة جدة.. عودة لمقعد دمشق ومساع لتصفير الأزمات

ينتظر أن تنطلق قمة جدة غربي السعودية، يوم الجمعة المقبل، في عام شهد تصفير أزمات عديدة بالمنطقة.

ويسبق القمة اجتماعات تحضيرية على مستوى المندوبين الدائمين للدول العربية، وأخرى وزارية لتجهيز قضايا القمة ومخرجاتها.

وفي 7 مايو/أيار الجاري، أعلنت الجامعة العربية، عودة دمشق لمقعدها بالجامعة بعد تجميد دام نحو 12 عاما، و”التأكيد على ضرورة اتخاذ خطوات فاعلة نحو حلحلة الأزمة وفقاً لمقاربة خطوة مقابل خطوة”، عقب حراك عربي قادته السعودية ومصر والأردن، لوضع خريطة حل للأزمة السورية.

كما عملت السعودية على تصفير الأزمة السودانية، عقب الاشتباكات المسلحة قبل نحو شهر بين الجيش وقوات الدعم السريع، واستضافت طرفي النزاع بجدة ضمن محادثات تستهدف وقفا مرحليا ودائما لإطلاق النار.

فيما ينتظر خلال عام 2023، أن تنعقد الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية المقرر عقدها في العاصمة الموريتانية نواكشوط، يومي 6-7 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى