الأرشيفالشرق الاوسط

مدير مشفى “غزة الأوروبي”: الوضع أكثر من كارثي والجرحى يفترشون الأرض

مدير مشفى “غزة الأوروبي”: الوضع أكثر من كارثي والجرحى يفترشون الأرض

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

قال مدير مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس جنوب قطاع غزة، يوسف العقاد، إن “الوضع في المستشفى أكثر من كارثي وأن مئات الجرحى والمرضى ملقون على الأرض لعدم وجود أسرة كافية”.

وبيّن العقاد في تصريح للأناضول أن “أعداد الجرحى والمرضى الذين يصلون بالعشرات في كل لحظة باتوا أكبر بكثير من قدرة المستشفى على الاستيعاب”.

وقال غن السعة الأساسية للمستشفى هي 240 سريرًا في حين أن عدد الجرحى والمرضى يفوق هذا العدد بكثير”.

وأضاف أن “هناك مئات الجرحى والمرضى في المستشفى ملقون على الأرض في أقسام الطوارئ والأشعة والعيادات الخارجية والعيادات النهارية بسبب عدم وجود أسرة وأماكن لهم”.

ولفت أن “مستشفى غزة الأوروبي هو مستشفى تخصصي بامتياز يتلقى التحويلات من كافة مشافي قطاع غزة، ولديه القدرة على التعامل مع الجرحى والمرضى”.

واستدرك: “لكن السعة السريرية في المستشفى لم تعد تكفي لاستيعاب الأعداد الكبيرة ما أضطر إدارة المشفى إلى وضع 9 أسرة في الغرفة الواحدة بدلاً من 5”.

وأشار أن “الجيش الإسرائيلي استهدف قبل قليل طواقم الإسعاف المتوجهة لانتشال الضحايا من أحد المواقع في خانيونس بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابة مسعفين اثنين وتضرر مركبة الإسعاف التي كانا يستقلانها وبقائها محاصرة في المكان”.

وقال: “هناك عدد من الجرحى في الشوارع غير قادرين على الوصول إلى المستشفى، ولم تتمكن طواقم الإسعاف من الوصول إليهم حتى هذه اللحظة بفعل الاستهداف الإسرائيلي”.

وشدد على أن “التحدي الأبرز الذي يواجه عمل المستشفى اليوم هو نقص الكوادر الطبية والعاملين في ظل عدم قدرتهم على الوصول إلى المستشفى بسبب قطع دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي الطرق بين المحافظات المختلفة”.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، حربًا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء الجمعة، 17 ألفا و487 شهيدا، 70% منهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 46 ألفا و480 جريحا، فضلا عن دمار هائل في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى