أخبار تركيا الدوليةالأرشيف

المسيّرات التركية تُخيف روسيا.. مسؤول يهدد في حال بيعها لأوكرانيا!

المسيّرات التركية تُخيف روسيا.. مسؤول يهدد في حال بيعها لأوكرانيا!

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

تواصل موسكو التعبير عن مخاوفها من احتمالية شراء أوكرانيا للمسيرات التركية، في ضوء الحديث عن تجهيزات عسكرية روسية هائلة قرب الحدود الأوكرانية.
كشفت وسائل إعلام بريطانية عن خطة روسية لزيادة الحشد العسكري قرب الحدود الأوكرانية، بما يصل إلى نحو 80 ألف جنديًّا مستعدًا لأي تحرك مفاجئ، نصفهم في شبه جزيرة القرم، بينما النصف الآخر على الحدود الأوكرانية.كما كشفت أن موسكو أعطت أوامرها لهؤلاء الجنود بأن يكونوا على أهبة الاستعداد للحرب، مشيرة إلى أن الهدف الأول لهذا التحرك الروسي هو موارد المياه في أوكرانيا.يأتي ذلك تزامنًا مع نشر أقمار صناعية مشاهد ترصد الحشد الروسي العسكري قرب الحدود الأوكرانية، التقطتها يوم 13 أبريل/نيسان الجاري. ووفقًا للتقرير الذي نشرته وسائل إعلام بريطانية نقلًا عن مصادر عسكرية، فإن الهدف الأول لروسيا في أي صراع عسكري محتمل هو منشآات إمدادات المياه في أوكرانيا.يُشار إلى أن التصريحات الأوكرانية التي عبّرت عن مخاوفها من التحركات الروسية، أكدت وجود تهديد على موارد المياه الأوكرانية.ونقلت المصادر الإعلامية عن مسؤول أوكراني قوله، “نعلم أن أحد السيناريوهات الروسية هو الاستيلاء على مرافق إمدادات المياه في جنوب أوكرانيا، والتي تزود شبه جزيرة القرم بالمياه”. على صعيد آخر، تشير المعلومات المؤكدة إلى عبور سفينتين حربيتين من طراز “روبوتشا” الروسية نحو البحر الأسود، إلى جانب 15 سفينة صغيرة أخرى، مما يعزز فرضية الاستعداد لحرب أو عمل عسكري ضد أوكرانيا.يُشار إلى أن سفينة الإنزال الروسية “روبوتشا” تعتبر من الأسطول الشمالي الروسي، وهو طراز قادر على حمل دبابات ونقل مدرعات وجنود خلال الهجمات الساحلية.وفي السياق ذاته، تشير تقديرات إلى أن أي هجوم محتمل من قبل الروسية ضد أوكرانيا، سيكون هجومًا بريًّا بحريًّا عبر شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا عام 2014، نحو جنوب أوكرانيا.يجدر بالذكر أن صور الأقمار الصناعية أظهرت كذلك نقل طائرات حربية إلى شبه جزيرة القرم والقواعد القريبة من أوكرانيا إلى حد أكبر مما تم الكشف عنه سابقًا.كما أظهرت الصور، التي اطلعت عليها صحيفة وول ستريت جورنال، عددا من مقاتلات Su-30 مصطفة على مدرج في قاعدة جوية في شبه جزيرة القرم. وأكدت الجريدة أن هذه الطائرات لم تكن موجودة في أواخر مارس.وتشير الصور إلى أن الوحدات العسكرية الروسية في شبه جزيرة القرم تضم قوات محمولة جوا ووحدات مدرعة وطائرات هليكوبتر هجومية ومولدات دخان وطائرات استطلاع بدون طيار ومعدات تشويش ومستشفى عسكري، وطائرات Su-34 و Su-30 و Su-27 و Su-25 و Su-24.

 

يوري بوريسوف، نائب رئيس الوزراء الروسي، صرّح الأربعاء ضمن مؤتمر صحفي عقب توجيه بوتين رسالته السنوية للبرلمان، بأنّ بلاده “يمكن أن تعيد النظر في آفاق التعاون العسكري التقني مع تركيا، في حال بيعها المسيرات الحربية لأوكرانيا”.

جاء ذلك خلال ردّه على سؤال وجّه له حول إمكانية تعليق التعاون العسكري التقني بين موسكو وأنقرة، ردًّا على توريد مسيرات تركية إلى أوكرانيا.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد قال أن بلاده حذرت مما وصفه بتشجيع تركيا وبلاد أخرى “للنزعة العسكرية” في أوكرانيا. حسب تعبيره.

بدوره رد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، على تصريحات نظيره الروسي بالقول “نحن لا نضع الشروط المسبقة حين بيع المسيرات المسبقة، كما يمكن لروسيا أن تشتريها إن أرادت ذلك”.

يذكر أن أوكرانيا اشترت من تركيا في عام 2019 عددا من طائرات “بيرقدار” بقيمة 69 مليون دولار، وفقا لمعلومات غير رسمية، وتخطط كييف لتزويد هذه الطائرات بقنابل MAM-L عالية الدقة التي تصنعها شركة Roketsan التركية.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى