أخبار سورياالأرشيف

سكان منبج وتل رفعت لـ”يني شفق”: نؤيد العملية العسكرية التركية

سكان منبج وتل رفعت لـ”يني شفق”: نؤيد العملية العسكرية التركية

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

“تحرير مدينتي تل رفعت ومنبج من التنظيمات الإرهابية تعني عودة من تركوا منازلهم وأرضهم قسراً إليها ليعيدوا الحياة إليها من جديد” بهذه الكلمات يصف عبد المنعم عليان من مدينة منبج لصحيفة يني شفق، أهمية العملية العسكرية التركية المرتقبة بالتعاون مع الجيش الوطني السوري ضد تنظيم “بي كا كا/ ي ب ك” الإرهابي في شمال سوريا.

وتواصل القوات التركية بالتعاون مع الجيش الوطني السوري التجهيزات والتدريبات، لشن عملية عسكرية خامسة ضد التنظيمات الإرهابية في منطقتي منبج وتل رفعت، مشابهة لتلك العمليات التي نُفذت سابقاً (درع الفرات – غصن الزيتون – نبع السلام – درع الربيع) بهدف إنشاء مناطق آمنة في شمال سوريا.

جاء ذلك وسط ترحيب شعبي من قبل قادة الحراك المدني والثوري بالإضافة للسكان الذين هُجروا من منطقتي تل رفعت ومنبج ويرغبون بالعودة إليها، بعد تحريرها من تنظيم “بي كا كا/ ي ب ك” الإرهابي.

العملية العسكرية تغلق الطريق أمام تقسيم سوريا

وفي ذات السياق، قال عبد المنعم عليان أحد السكان المهجرين من مدينة منبج، إن مدنهم احتلتها داعش في عام 2014، وبعدها جاء تنظيم “بي كا كا/ ي ب ك” الإرهابي ليسيطر عليها، وفي حال تم شن عملية عسكرية تركية بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، سيهرب الإرهابيون من الرصاصة الأولى مضيفاً “من الأهمية بمكان تنفيذ عملية عسكرية على هاتين المدينتين”.

كما شدد عليان على أن منبج مدينة مهمة للصناعة والتجارة والزراعة، بالإضافة إلى موقعها الاستراتيجي على خط الطريق السريع M4 ، “كما أنها تقطع الطريق أمام أولئك الذين يرغبون في تنفيذ مشروع تقسيم المنطقة وإقامة كيانات منفصلة إرهابية”.

سكان منبج وتل رفعت سعيدون باقتراب إعلان بدء المعركة

من جهة أخرى، يقول “عمر محمود عبد الله” أنه يعد كل يوم يمر عليه منذ تهجيره من مدينته في تل رفعت عام 2015 من قبل تنظيم “بي كا كا/ ي ب ك” الإرهابي، وعبر عن سعادته إزاء بإعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن نية تركيا شن عملية عسكرية جديدة لتشكيل منطقة آمنة للسكان.

اللاجئون في تركيا يتشوقون للعودة

في سياق متصل، هُجر حسين محمد القعود من مدينة منبج واستقر به الحال في مدينة هاتاي بتركيا، حيث أعرب لصحيفة يني شفق التركية عن نيته هو وجميع سكان تلك المناطق، في العودة من تركيا إلى منازلهم وأرضهم التي تركوها جراء سيطرة الإرهابيين عليها، ويريدون العودة لبناء ما دُمر وزراعة أراضيهم والعيش فيها. وقال “القعود”: “عندما يتم تطهير المنطقة من الإرهاب، سنعود نحن المهجرين إلى ديارنا ونحن سعداء لتلك اللحظة بعد أن خرجنا منها مجبرين ومقهورين”.

كيف غدت (تل رفعت – منبج) منصات لقصف المدنيين وإرهابهم

وعلى صعيد آخر، يقول عبد الله محمود شيخ عباس وهو أحد المهجرين قسرياً من مدينة تل رفعت، لصحيفة يني شفق، بسبب سياسة القمع والانتهاكات التي تتبعها التنظيمات الإرهابية بحق السكان الأصليين، لقد غدت مدينة تل رفعت ومنبج مركزاً لقصف واستهداف المدنيين، ووكراً لإعداد المفخخات والعبوات الناسفة وتفجيرها في مدن (إعزاز والباب وجرابلس) بهدف ترويع المدنيين وإرهابهم.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى