أخبار تركيا المحليةالأرشيف

المعارضة التركية نحو التبعثر.. استقالة جديدة من الحزب “الجيد”

المعارضة التركية نحو التبعثر.. استقالة جديدة من الحزب “الجيد”

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

أعلن النائب البرلماني عن مدينة إسطنبول في الحزب “الجيد” المعارض في تركيا، أوميت أوزداغ، استقالته بشكل رسمي من الحزب.

يأتي ذلك بعد أكثر من ثلاثة أشهر على طرد الحزب لأوميت أوزداغ، إثر اتهامات متبادلة فيما بينه وبين رئيس مقاطعة إسطنبول من الحزب نفسه، إلا أنّ أوزداغ رفع دعوى قضائية ضد الحزب بتهمة طرده بشكل غير قانوني.

وحكمت المحكمة ببطلان قرار الحزب بطرد النائب البرلماني أوزداغ بشكل مخالف لقانون الأحزاب في تركيا، وأقرت عودة أوزداغ للحزب من جديد.

وبعد عودة اوزداغ للحزب الجيد المعارض مؤخرًا، أعلن اليوم الخميس استقالته منه بشكل رسمي.

وقال أوميت اوزداغ خلال مؤتمر صحفي أعلن فيه استقالته؛ “لا يمكن أن أجلس على نفس الطاولة التي يجلس عليها أولئك الذين يريدون تغيير المادة الرابعة من الدستور، ويخدعون الشباب الأتراك، ويهمّشون القوميين الأتراك، ويعارضون إغلاق حزب الشعوب الديمقراطي، ويحبون مصالهم أكثر من وطنهم”.

واعتبر أوزداغ أن الحزب الجيد قد حاد عن مبادئه التي تأسس عليها، مهاجمًا في الوقت ذاته رئيسة الحزب ميرال أكشنار وبعض الشخصيات في الحزب.

تهميش للقوميين وسيادة لعقلية منظمة غولن الإرهابية

وفي السياق ذاته، هاجم أوزداغ حزبه القديم، معتبرًا أن إدارة الحزب تهمّش الشخصيات القومية في الحزب، على حساب سيادة عقلية منظمة غولن الإرهابية داخل الحزب.

وأضاف بالقول؛ “على الرغم من كل التحذيرات التي قدّمتها لإدارة الحزب، إلا أن منظمة غولن الإرهابية لا تزال تتسلل داخل الحزب. بينما قد بدأت حملة تصفية للقوميين الذين يسيرون على طريق أتاتورك”.

ومن جانب آخر، انتقد أوزداغ بشدة التحالف مع حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة، معتبرًا أن “الحزب الجيد قد بات ظلًّا لحزب الشعب الجمهوري”، وأن الأخير أمعن في إذلال الحزب الجيد. حسب تعبيره.

يجدر بالذكر أن حزب الجيد يعيش أزمة منذ النصف الثاني من العام المنصرم 2020، دفعت بالعديد من نوابه البرلمانيين لتقديم استقالهم من الحزب، وقد انخفض تمثيله في البرلمان من 43 برلمانيًّا إلى 36 خلال الشهور الأخيرة فقط.

وتعيش أكشنار زعيمة الحزب الجيد أزمة حقيقية، بسبب اتهامها بالتحالف السري مع حزب الشعوب الديمقراطي الذراع السياسية لمنظمة بي كا كا الإرهابية.

ويضم “تحالف الأمة” كلًّا من حزب الشعب الجمهوري، والحزب الجيد، بينما تشير تقارير عدة إلى وجود حزب الشعوب الديمقراطي داخل هذا التحالف لكن بصورة غير رسمية.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى