أخبار تركيا المحليةالأرشيف

أزمة جديدة تهزّ حزب الجيد.. استقالة مرشح برلماني بسبب علاقة الحزب مع تنظيم “غولن” الإرهابي

أزمة جديدة تهزّ حزب الجيد.. استقالة مرشح برلماني بسبب علاقة الحزب مع تنظيم “غولن” الإرهابي

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

أعلن محمد علي أويكور، المرشح للانتخابات البرلمانية لمدينة إسطنبول عن حزب الجيد المعارض، استقالته من ترشحه وعضويته من الحزب، وانتقد سياسات الحزب في الآونة الأخيرة.


وأشار أويكور إلى أنه منزعج من تحالف الطاولة السداسية مع حزب الشعوب الديمقراطي الذراع السياسي لتنظيم “بي كي كي ” الإرهابي، ومن مشاركة التنظيمات الإرهابية في التجمعات الانتخابية للتحالف.


وأضاف: “لقد تحولت الطاولة السداسية إلى طاولة قمار ووقعت في ظل الإرهاب. وحزب الجيد الآن يخضع لما تفرضه هذه الطاولة، ولقد تعرض حزبنا لكمين بسبب هذه الضغوطات، ولا أفهم سبب التغاضي عن هذا الأمر”.


ولفت أويكور إلى أنه انضم إلى حزب الجيد في 2021 ومعه 10 آلاف عضو، وتمكن من جذب ما بين 20 إلى 25 ألف عضو جديد للحزب، لكنه الآن “منزعج للغاية” بسبب سياسات الحزب، لأنه “شاب تركي ترعرع على حب وطنه وأن مصلحة بلده فوق كل شيء”

مسؤول بالحزب من تنظيم “غولن”


من جانب آخر، أوضح النائب المرشح المستقيل عن حزب الجيد، أن هناك “قضايا خطيرة للغاية داخل الحزب لا أفهمها ولا أشعر بالارتياح حيالها. لا سيما فيما يتعلق بتنظيم غولن، لأن رئيسة الحزب ميرال أكشنار جلبت شخصًا مطروداً من الدولة بسبب انتمائه لتنظيم غولن وتعينه رئيس قلم خاص لها”.


وأشار إلى أن ذلك الشخص يعتبر الآن من كبار مستشاري أكشنار، وأضاف: “أشعر بصعوبة في فهم ذلك، لا سيما مع وجود أسماء آخرين تدور حولهم شبه كثيرة، وهم الآن مقرّبون من أكشنار..”.


وعن التحالف مع الحزب الشعوب الديمقراطي، قال أويكور: “أنا شخص أمضى حياته في كفاح تنظيمي غولن وبي كي كي الإرهابيين، ولذلك فأنا غير مرتاح للغاية للتحالف مع حزب الشعوب الديمقراطي وبي كي كي الإرهابي. إنها قضية لا يمكن قبولها أبدًا”.


كما دعا أويكور جميع زملائه الذين جلبهم للحزب، بأن يبتعدوا عن الطاولة السداسية ويسحبوا دعمهم له، وأضاف: “لا نقبل من لديه ارتباط مع تنظيم غولن الإرهابي والشعوب الديمقراطي وبي كي كي الإرهابي”.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى