المسلط لـ”يني شفق”: نريد حلًا سياسيًا لجميع السوريين

أشار رئيس “الائتلاف الوطني السوري”، سالم المسلط، إلى أن التظاهرات المناهضة لتركيا التي جرت قبل أسبوعين كانت من عمل محرضين.

وقال المسلط: ما حدث أزعجنا كسوريين لأننا نُقدر موقف تركيا الداعم لنا ونحن ممتنون لذلك.

وفي هذا السياق، أوضح المسلط أن قوى المعارضة ملتزمة بالدعوة إلى حل سياسي وفق القرار الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي في الإجماع عام 2015.

جاء ذلك خلال مقابلة أجراها المسلط مع صحيفة يني شفق لتسليط الضوء على التوترات التي حدثت في الشمال السوري بعد تحريف كلمة وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو، وحول تطلعات المعارضة السورية في إيجاد حل سياسي في سوريا

نتطلع لإيجاد حل سياسي

وفي سياق متصل، أفاد المسلط إلى أن المعارضة تتطلع لإيجاد حل سياسي لجميع أطياف السوريين وليس فقط لمناطق المعارضة.

وأشار المسلط إلى أن الحل السياسي الذي طُرح في مؤتمر جنيف هو القرار رقم 2254 الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي في الإجماع، مؤكدًا أن النظام السوري لا يريد حلًا سياسيًا

وقال المسلط: “شاركنا في مؤتمر جنيف وعملية أستانة لإظهار جديتنا في عملية السلام التي نؤمن بها ولم نجد محاورين من الطرف المقابل ولم يساهم النظام السوري في تقدم ملموس.

النظام السوري وروسيا لا يؤمنان سوى بالحل العسكري

وأضاف المسلط: “النظام السوري وروسيا لا يؤمنان سوى بالحل العسكري وعلى الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي، إلا أن روسيا عارضت تشكيل إدارة مؤقتة محايدة خلال محادثات جنيف.

لولا تركيا لكان النظام قد ارتكب مجازر كبيرة أخرى

وتابع: ” رغم ذلك قبلنا المفاوضات الدستورية من أجل التوصل إلى الحل لكن لم يكن هناك تقدم ملموس من طرف النظام وروسيا. وأردف: “لولا تركيا لكان النظام قد ارتكب مجازر كبيرة أخرى”.

النظام السوري لا أمان له

وحول قرار العفو الذي أصدره نظام الأسد و دعواته للاجئين بالعودة، أكد المسلط أن النظام السوري لا أمان له، حيث أخرج 500 مسجون الأسبوع الماضي 80 بالمائة منهم من أصحاب السوابق و20 بالمائة سجناء سياسيون.

كما أن مصير من صدق النظام وعاد لمناطقه بات غامضًا، حيث اُعتقل معظمهم وتحاول عائلاتهم الاتصال بنا والحصول على معلومات حول أوضاعهم حسبما أشار المسلط.

مطالب المعارضة

، قال المسلط: “أولويتنا في سوريا القضاء على الإرهاب” مشيرًا إلى أن النظام وإيران يدعمان تنظيم بي كي كي/واي بي جي الإرهابي.

وأضاف المسلط: “إيران تقاتل تركيا على الأرض وتدعم تنظيم بي كي كي/واي بي جي الإرهابي وهناك دلائل على ذلك”.

وفي السياق ذاته، شدد المسلط على أن هناك خطوات يجب أن يتخذها نظام الأسد من أجل حل سياسي، وتوجهنا إليه بالسؤال حول ما تريده المعارضة فأجاب:

تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

– الإفراج عن المعتقلين.

– ضمان العودة الكريمة والآمنة للاجئين.

-إنهاء الاحتلال الروسي والإيراني لسوريا.

– القضاء على الإرهابيين وخاصة تنظيم بي كي كي/واي بي جي وداعش.

-تشكيل حكومة انتقالية موثوقة وشاملة وغير طائفية.

– انتخابات شفافة برعاية الأمم المتحدة .