الأرشيفالشرق الاوسط

الاحتلال الإسرائيلي يعلن “حالة التأهب للحرب”

الاحتلال الإسرائيلي يعلن “حالة التأهب للحرب”

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

أعلن الاحتلال الإسرائيلي، السبت، “حالة التأهب” للحرب بعد إطلاق حركة المقاومة حماس الفلسطينية عددا كبيرا من صواريخ بالتزامن مع تسلل إلى تجمعات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة.

وفجر السبت، أعلنت “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة “حماس” بدء عملية عسكرية باسم “طوفان الأقصى” من غزة “بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو”.

ووافق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على استدعاء واسع النطاق لجنود الاحتياط، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

وقالت الصحيفة: “يعتمد عدد جنود الاحتياط الذين سيتم استدعاؤهم على احتياجات الجيش”.

وذكرت “يديعوت أحرونوت” أن المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت” سيجتمع ظهر اليوم في وزارة الدفاع برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لبحث التطورات.

ولفتت إلى أنه تم إغلاق المطارات المحلية وسط وجنوب إسرائيل أمام الاستخدام التجاري مع إبقاء مطار بن غوريون، قرب تل أبيب، مفتوحا.

من جانبه، أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي إن “الجيش يعلن حالة تأهب الحرب”.

ونقل موقع “تايمز أوف إسرائيل” الإخباري عن الجيش الإسرائيلي إنه “يعلن حالة الاستعداد للحرب في أعقاب وابل هائل من الصواريخ من قطاع غزة وتسلل مسلحين من حماس إلى إسرائيل”.

وأوضح الموقع أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي يجري تقييمًا ويوافق على خطط العمل.

وقالت القناة “12” العبرية إن “5 إسرائيليين قتلوا نتيجة سقوط قذائف صاروخية”، دون مزيد من المعلومات.

بدورها، قالت “نجمة داود الحمراء” (هيئة إسعاف إسرائيلية) في بيان إنها “سجلت 16 إصابة بما فيها سيدة تم الإعلان عن وفاتها نتيجة سقوط الصواريخ”.

وتحدثت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) عن “قتلى ومخاوف من خطف إسرائيليين خلال الاشتباكات التي وقعت مع مسلحين فلسطينيين في بلدات إسرائيلية بغلاف قطاع غزة”.

وأضافت الهيئة: “سيطر مسلحون على مركز الشرطة في سديروت، وسقط عدد من الجرحى. ويجري تبادل لإطلاق النار بين المسلحين وجنود الجيش الإسرائيلي”.

وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في بيان “إن دولة إسرائيل تمر بوقت عصيب”.

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى