أخبار تركيا الدوليةالأرشيف

عبر مسيّراتها.. يمكن لتركيا تغيير موازين الصراع بين روسيا وأوكرانيا

عبر مسيّراتها.. يمكن لتركيا تغيير موازين الصراع بين روسيا وأوكرانيا

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

نشر مركز الأبحاث الأمريكي “المجلس الأطلنطي” ومقره العاصمة الأمريكية واشنطن، مقالًا حمل توقيع الكاتبين ماثيو بريزا، وغرادي ويلسون، حول الصراع بين روسيا وأوكرانيا.

وأشار المقال إلى أن أوكرانيا يمكن أن تكسب ميزة كبيرة ضد أي غزو روسي محتمل، وذلك من خلال استخدام المسيرات التركية القتالية.

واستبعد المقال استخدام القوة العسكرية بشكل مباشر بين الجانبين، بسبب ما وصفه بـ”سعي الولايات المتحدة وأوروبا وحفاؤها إلى ردع روسيا عن غزو أوكرانيا من جديد”، مضيفًا أن “تركيا كعضو في الناتو سعت كذلك من أجل تحقيق السلام بين البلدين”.

تغيير موزاين الصراع

على صعيد آخر، أكد المقال أن المسيرات القتالية التركية التي تمتلكها أوكرانيا يمكن أن تلعب دورًا من شأنه تغيير موازين الصراع مع روسيا.

مشيرًا إلى ما وصفها بـ”الشراكة الاستراتيجية” التي أسستها أنقرة مع كييف، في مجالات عدة على رأسها الصناعات الدفاعية، من خلال التطوير المشترك للمحرك النفاث الخاص بالطائرات العسكرية، فضلًا عن شراء أوكرانيا للمسيرات التركية.

وشدد المقال على أن المسيرات التركية تتمتع بأهمية خاصة بالنسبة لأوكرانيا، لا سيما بعد توقف إسرائيل عن بيعها لها خوفًا من إغضاب روسيا.

واستعرض المقال “الإمكانيات الاستثنائية” التي تتمتع بها المسيرات القتالية، و”التأثير المدّمر” كذلك، حيث “تجمع بين الذكاء في ساحة المعركة إلى جانب الهجمات الصاروخية الدقيقة، مما يحيّد الدفاعات ويحقق تفوقًا جويًّا”.

واعتبر المقال أن هذه المسيرات القتالية لإثارة قلق روسيا.

وذكّر المقال بأن تركيا رفضتت روسيا لشبه جزيرة القرم، في 2014، على الرغم من العلاقات القوية على الصعيد الاقتصادي لا سيما في مجالات الطاقة والسياحة والتبادل التجاري.

يشار إلى أن المسيرات التركية حققت نجاحًا منقطع النظير ضمن العمليات العسكرية التي خاضتها القوات التركية أو دعمتها، في ليبيا وسوريا وقره باغ بأذربيجان. مما دفع العديد من البلدان حول العالم للاهتمام بالمسيرات التركية وشرائها.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى