أسيرة محررة: منذ 7 أكتوبر زادت المضايقات الإسرائيلية علينا
أسيرة محررة: منذ 7 أكتوبر زادت المضايقات الإسرائيلية علينا
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
قالت روان أبو زيادة إحدى الأسيرات المفرج عنهن، الجمعة، ضمن صفقة التبادل بين حركة “حماس” وإسرائيل، إن المضايقات الإسرائيلية زادت تجاه الأسرى منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأضافت أبو زيادة للأناضول: “منذ بداية الحرب (7 أكتوبر الماضي)، سلب الاحتلال الإسرائيلي كل الإنجازات التي حققتها الحركة الأسيرة داخل السجون الإسرائيلية، حيث كان وضعنا صعبا”.
وعن رسالة الأسرى، قالت أبو زيادة: “رسالتنا هي تبييض السجون والتخلص منها”.
وأردفت: “تركنا خلفنا أسيرات لم يحررن، حيث سيتم الإفراج عن 10 منهن، فيما تظل الأسيرات الأخريات في قبضة السجّان”، وفق قولها.
وأشارت إلى أن عدد الأسيرات في السجون الإسرائيلية قبل الإفراج عن دفعة اليوم (24 أسيرة و 15 قاصرا) ضمن صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة “حماس” كان “86 أسيرة (اعتقلن قبل 7 أكتوبر وبعده)”.
وظهرت أبو زيادة وسط حشد من المواطنين الذين التفوا حولها، في أجواء فرح عارمة واحتفالات شعبية واسعة، وحالة ترقب لإطلاق سراح المزيد من الأسرى.
وأبو زيادة من بلدة بيتلو بمحافظة رام الله وسط الضفة الغربية، اعتقلت بعد إطلاق النار عليها بشكلٍ مباشر في 15 يوليو/ تموز 2015 دون إصابتها، على مدخل بلدة بيتلو، ثم اعتقالها.
وصدر بحق أبو زيادة حكم بالسجن 9 سنوات، إضافة إلى فرض غرامة مالية بحقها بقيمة 4000 شيكل (1070 دولارا).
وفي وقت سابق الجمعة، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن 39 أسيرة وطفلا فلسطينيا، ضمن صفقة التبادل مع حركة “حماس”، التي أبرمت بوساطة قطرية مصرية.
وأشار مراسل الأناضول في الضفة الغربية، إلى أنه جرى الإفراج عن الأسرى على مدخل سجن عوفر الإسرائيلي غربي رام الله.
في المقابل، أفرجت حركة “حماس” الجمعة، عن 13 إسرائيليا من النساء والأطفال بعضهم يحملون جنسية مزدوجة، كانوا محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
كما أفرجت “حماس” عن 10 تايلنديين وفلبيني واحد كانوا في المستوطنات الإسرائيلية بغلاف غزة عندما اقتحمها مقاتلو الحركة في 7 أكتوبر الماضي وتم أسرهم.
وقالت وزارة الخارجية القطرية إن هؤلاء الأجانب تم الإفراج عنهم خارج إطار اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة.
والجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (05:00 ت.غ).
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
وعلى مدى 48 يوما الماضية، شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا، بينهم أكثر من 75 بالمئة أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.