معلقا على ممر قبرص الرومية.. اشتية: مساعدات البر تصل غزة خلال ساعات
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
قال رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية، محمد اشتية، الاثنين، إنه يمكن إيصال المساعدات لقطاع غزة عبر المعابر البرية خلال ساعات، بدل الانتظار لثلاثة أيام في البحر.
جاء ذلك في كلمة خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة، بحسب بيان وصل الأناضول.
وأضاف اشتية “تتواصل جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وحرب التجويع ضد أهلنا في قطاع غزة، وهي أكثر ما تكون قتلا وتجويعا وتشريدا وقهرا، وتشتد وطأة التجويع الذي لا يعالَج فقط بإسقاط الوجبات، بعضها يسقط في البحر، والآخر يتحول إلى أداة لقتل الجوعى بسبب أخطاء في الإنزال”.
وشدد على أن “الحل الأسهل والأكرم للجوعى هو وقف الجريمة أولا وإيصال المساعدات عبر المعابر والموانئ بإشراف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)”.
وتابع: “إذا كان الهدف تقديم المساعدات، فإن هناك خمس معابر توصل إلى غزة، يمكن إيصال المساعدات عبرها خلال ساعات، بدل الانتظار لثلاثة أيام في البحر”.
والجمعة، أعلن رئيس قبرص الرومية نيكوس خريستودوليدس، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اقتراب فتح ممر بحري لنقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ووسط تحذيرات دولية من مجاعة وشيكة شمال قطاع غزة، تواصل دول عربية مثل مصر والإمارات والأردن وقطر وسلطنة عمان والبحرين، تنفيذ عمليات مشتركة لإسقاط مساعدات غذائية على القطاع، لكنها لا تلبي حجم الاحتياجات الهائلة الناجمة عن الكارثة التي خلقتها إسرائيل.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء ودمارا هائلا بالبنية التحتية وكارثة إنسانية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”.
وفي شأن آخر طالب اشتية ” اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة المعتقلين والمعتقلات في السجون الإسرائيلية”.
وقال “ما يجري في تلك السجون من وحشية تتطلب تدخلاً عاجلاً لوقفها، وكبح نزعة الانتقام التي تتلبس السجّانين بعمليات تنكيل وتعذيب، لقد استقبلت قبل أيام عددا من الأسرى المفرج عنهم، وسمعت منهم روايات حول التعذيب والقمع لم يحصل مثلها في التاريخ المعاصر”.
وطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية حول ما يجري للأسرى في سجون الاحتلال.