الأردن وإيران يبحثان حرب غزة ومنع تهريب المخدرات من سوريا
الأردن وإيران يبحثان حرب غزة ومنع تهريب المخدرات من سوريا
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
بحث الأردن وإيران، الأربعاء، “العدوان” الإسرائيلي على قطاع غزة وضرورة وقفها الفوري، واتخاذ الخطوات اللازمة لمنع تهريب المخدرات من سوريا.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، على هامش منتدى اللاجئين في جنيف، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية، تلقت الأناضول نسخة منه.
ويعقد الأردن المنتدى العالمي للاجئين بالشراكة مع كولومبيا وفرنسا واليابان وأوغندا، وتستضيفه حكومة سويسرا بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وذكر البيان أن الصفدي أكد ضرورة الوقف الفوري لـ “العدوان” على غزة وإيصال مساعدات إنسانية فورية كافية للقطاع الفلسطيني.
ودعا الوزير الأردني إلى “ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية واتخاذ موقف صارم يفرض وقفه (العدوان)”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء 18 ألفا و608 شهداء و50 ألفا و594 مصابا معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر أممية.
كما بحث الوزيران الأوضاع في سوريا، حيث حذر الصفدي من “استمرار محاولات تهريب المخدرات والسلاح من سوريا إلى الأردن”.
وقال: “إن المملكة ستتخذ كل الخطوات اللازمة لمنع استمرار هذا التهديد لأمن الأردن الوطني، بما في ذلك ضرب وملاحقة المجرمين الذين يعتدون على أمن الأردن أينما وجدوا”.
وأفاد أن “المسؤولين عن الاعتداء على أمن الأردن أمس (الثلاثاء)، الذي ارتقى نتيجته الشهيد الوكيل الأول إياد عبدالحميد النعيمي، وأصيب خلاله أحد أفراد القوات المسلحة أيضاً، لن يفلتوا من العقاب وسيدفعون ثمن عدوانهم وجريمتهم”.
وكان الجيش الأردني أعلن الثلاثاء، عن مقتل أحد عناصره وإصابة آخر، بعد اشتباك مسلح مع عشرات المهربين من سوريا.
وشهدت المملكة في يوليو/ تموز الماضي اجتماعا أمنيا بين مسؤولين أردنيين وآخرين من النظام السوري، لمواجهة التهريب عبر الحدود بين البلدين.
وخلال السنوات الماضية، شهد الأردن مئات من محاولات التسلل والتهريب، خاصة من سوريا (شمال) والعراق (شرق) نتيجة تردّي الأوضاع الأمنية في البلدين الجارين.