غزة.. توافد 450 من الأجانب ومزدوجي الجنسية إلى معبر رفح
غزة.. توافد 450 من الأجانب ومزدوجي الجنسية إلى معبر رفح
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
توافد 450 من الأجانب والفلسطينيين مزدوجي الجنسية إلى معبر رفح البري، الأربعاء، استعدادا لخروجهم من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية، وفق مصادر متطابقة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن 450 من الأجانب والفلسطينيين حاملي الجنسيات المزدوجة “سيخرجون من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية، بعد فتح مصر معبر رفح استثنائيا”.
وأظهرت مقاطع مصورة بثتها وسائل إعلام مصرية وعربية، توافد عشرات الأجانب وحاملي الجنسيات المزدوجة منذ صباح اليوم، إلى القاعة الفلسطينية من معبر رفح، استعدادا لمغادرتهم القطاع.
وتعد القائمة التي تضم 450 شخصا بينهم عاملون في منظمات دولية، الدفعة الأولى من الأجانب وحاملي الجنسية المزدوجة، العالقين داخل قطاع غزة منذ بدء الحرب قبل 26 يوما، وطالبوا بالمغادرة.
ولم يصدر أي تصريح من السلطات المصرية بشأن تفاصيل عملية خروج العالقين داخل قطاع غزة من حاملي الجنسيات الأجنبية، أو مدة فتح المعبر، حتى الساعة 9:45 (ت.غ) من صباح الأربعاء.
ومساء الثلاثاء، كشفت الهيئة العامة للمعابر والحدود في قطاع عن قائمة المسموح لهم من الأجانب وحاملي الجنسيات الأجنبية بمغادرة القطاع عبر معبر رفح (جنوب).
وقالت في منشور على حسابها الرسمي في فيسبوك: “تعلن الهيئة العامة للمعابر والحدود عن وصول كشف جوازات أجنبية للسفر عبر معبر رفح البري يوم الأربعاء (1 نوفمبر/ تشرين الثاني)، والذين عليهم التواجد في 7:00 صباحا في الصالة الخارجية للمعبر لتسهيل سفرهم”.
وكانت السلطات المصرية أبلغت هيئة المعابر والحدود في قطاع غزة بفتح معبر رفح الحدودي الأربعاء، لبدء أيضا عبور جرحى فلسطينيين لتلقي العلاج في مصر، بحسب مصادر متطابقة.
وقالت الهيئة العامة للمعابر والحدود في غزة، عبر بيان منفصل، أمس: “تم إبلاغنا من الجانب المصري أنه ستتم مغادرة 81 جريحا من الإصابات الخطيرة للعلاج في مستشفيات مصر، الأربعاء”.
من جهتها، لم تكشف السلطات المصرية حتى ظهر اليوم، أي تفاصيل بشأن ملابسات الاتفاق الذي تم التوصل إليه، لفتح معبر رفح من أجل خروج العالقين، ونقل بعض المصابين لتلقي العلاج في مصر.
ومنذ 26 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون وتسببت بوضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية.