الإنجليز مصدومون من نتائج الانتخابات.. دعوات لتوجيه ضربة للاقتصاد التركي كي يفوز كليجدار أوغلو
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
أجرى الاقتصادي البريطاني تيموثي أش، المعروف بدعمه لرئيس حزب الشعب الجمهوري، دعوة للمستثمرين في لندن، يقترح من خلالها التلاعب بسوق الأسهم في بورصة إسطنبول، وضرب الاقتصاد التركي، في خطة منظّمة ضد أردوغان قبل إعادة الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية التركية في 28 آيار/مايو الحالي، وذلك بهدف دعم كليجدار أوغلو والتصويت له.
حيث أجرت تركيا بتاريخ 14 آيار/مايو انتخابات رئاسية وبرلمانية، حصل من خلالها الرئيس الحالي أردوغان المرشح عن تحالف الجمهور على نسبة 49.51% مقابل منافسه كليجدار أوغلو المرشح الرئاسي عن تحالف الأمة بنسبة 44.80% ، بالمقابل حصل المرشح الرئاسي عن تحالف الأجداد سنان أوغان على نسبة 5.17%.
وبحسب نتائج التصويت المعلن عنها في الجولة الأولى، قررت الهيئة العليا للانتخابات انتقال تركيا للجولة الثانية حيث لم يحصل أحد المرشحين على النسبة المطلوبة 50%+1 التي تحدد من خلالها من سيكون رئيس البلاد، وسيتنافس في الجولة الثانية المرشحين أردوغان وكليجدار أوغلو اللذان حصلا على أعلى نسبة في الجولة الأولى من الأصوات.
في سياق متصل، دعا آش المتابع من قبل الأوساط المالية في لندن، المستثمرين بالتأثير على الاقتصاد التركي قبل جولة الإعادة وذلك من خلال تحريك أسهمهم في بورصة إسطنبول، قائلًا: “بيعوا أسهمكم في بورصة إسطنبول، ودعوا الشعب التركي يشعر بأن الاقتصاد يزداد سوءًا، كي تتغير اللعبة”.
من جانب آخر، أوضح آش في تغريدة نشرها عبر تويتر، قال فيها إنه التقى كليجدار أوغلو في لندن، وأضاف: “التقيت كليجدار أوغلو قبل أشهر في لندن مع بعض المستثمرين، لكنني أعتقد أن الأجوبة التي قدمها لأسئلتنا كانت ضعيفة. وهذا تسبب بمخاوفنا”.
وأضاف: “المعارضة تعرف منذ البداية ضعف كليجدار أوغلو، حتى أن ميرال أكشنار حاولت القفز من السفينة (الطاولة السداسية)”، وفق تعبيره.
يذكر أن رئيس حزب الشعب الجمهوري قام بزيارة قبل ترشح للرئاسة إلى الولايات المتحدة وإنجلترا، زعم من خلالها أنه التقى بخبراء اقتصاديين في الدولتين، مدعيًا خلالها أنه سيجلب إلى تركيا 300 مليار دولار من “الأموال النظيفة” من بريطانيا.