تصريحات مزدوجة لرئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية بقبرص الرومية

قال رئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية في قبرص، كريسوستوموس الثاني، إنه لا يمكن للقبارصة الأتراك التمتع بنفس الحقوق التي يتمتع بها الأغلبية الرومية في جزيرة قبرص.

وأضاف: “لسوء الحظ، يطالب تتار في المفاوضات أن نتفق على منح القبارصة الأتراك حقوقا متساوية مع الغالبية الرومية. وهذا لا يمكن أن يكون”.

وزعم كريسوستوموس الثاني أنه “لا يمكن للقبارصة الأتراك التمتع بنفس الحقوق التي يتمتع بها الأغلبية الرومية في جزيرة قبرص.

وفي رده على سؤال حول وجود علاقات جيدة للكنيسة مع الزعيم الديني للقبارصة الأتراك، قال كريسوستوموس: “لدينا علاقات جيدة مع الأشخاص الذين يشعرون حقا بأنهم قبرصيون”.

وتابع: “لكن ليس مع أولئك الذين يفضلون القومية التركية ثم قبرص. لأن هؤلاء يريدون دولة تركية في قبرص. إنهم لا يريدون أن نختلط كما كنا في الماضي”.

وتعاني قبرص منذ 1974، انقساما بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب.

وفي 2004، رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في سويسرا خلال يوليو/ تموز 2017، لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.