بالذكرى الـ26 للمذبحة.. أسر “سربرنيتسا” تحيي ذكرى أبنائها

أحيت أسر بوسنية، الثلاثاء، ذكرى أبنائها الضحايا في مجزرة “سربرنيتسا” التي ارتكبتها القوات الصربية في يوليو/ تموز 1995.

ونفذت القوات الصربية مجزرة راح ضحيتها 8 آلاف و372 مدنيا بوسنيا، بينهم 1300 في مستودع زراعي في منطقة كرافيكا التابعة لبلدة سربرنيتسا.

وعاشت أسر الضحايا لحظات مؤثرة للغاية لدى زياتها المستودع الزراعي في كرافيا، حيث لقي أبناؤها مصرعهم.

وفي حديث مع الأناضول، قالت رئيسة جمعية بودرينيجا النسائية، سوهرا سينوفيتش، إنها فقدت زوجها في المذبحة.

وأردفت: “كنت واثقة أننا سنلتقي يوما ما، لكن ذلك لم يحدث، وكانت آخر كلماته (اعتن جيدا بأطفالنا)”.

بدورها، رئيسة جمعية أمهات سربرنيتسا، فضيلة أفنديتش، أوضحت أنهن يزرن سنويا الأماكن التي شهدت مقتل أقربائهم، في إطار إحياء ذكرى ضحايا المذبحة.

وشددت على أن “زيارة هذه الأماكن صعبة ومؤلمة جدا، لكن علينا ألا ننسى ما حدث هنا”.

يذكر أن القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش، دخلت سربرنيتسا في 11 يوليو/تموز 1995، بعد إعلانها منطقة آمنة من قبل الأمم المتحدة.

وارتكبت القوات الصربية خلال أيام، مجزرة جماعية راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني، تراوحت أعمارهم بين 7 إلى 70 عاما، وذلك بعدما قامت القوات الهولندية العاملة هناك بتسليم عشرات الآلاف من البوسنيين إلى القوات الصربية.