الجميع يترقب.. اهتمام إعلامي غربي بزيارة أردوغان لقبرص التركية
الجميع يترقب.. اهتمام إعلامي غربي بزيارة أردوغان لقبرص التركية
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
ترقب وسائل الإعلام الغربية واليونانية على وجه الخصوص، الزيارة التي سيجريها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم 20 يوليو/تموز الجاري إلى جمهورية شمال قبرص التركية، بمناسبة الذكرى الـ47 لعملية السلام القبرصية.
وبينما ذهبت بعض الوسائل الإعلامية تلك إلى احتمال أن تشهد زيارة أردوغان افتتاح قاعدة جوية للمسيّرات التركية الحربية، رأت وسائل إعلام غربية أخرى بأن هناك مؤشرات على خطوات أوسع فيما يتعلق بمنطقة مرعش في شمال قبرص التركية عقب إعادة افتتاحها أواخر العام 2020، بعد أن كانت مغلقة طيلة 46 عامًا.
وما أكسب هذه الزيارة أهمية كان تصريح الرئيس التركي مسبقًا، بأنه بصدد إعلان رسائل مهمة للعالم أجمع، من جمهورية شمال قبرص التركية.
وقرأت وسائل إعلام غربية ويونانية أن تصريحات أردوغان تعني توجيه رسائل هامة للعالم الغربي، مما دفع بعض الدول وعلى رأسها اليونان للشعور بالقلق حيال الرسائل التي قصدها أردوغان.
من جهتها تناولت إذاعة بي بي سي البريطانية خبر زيارة أردوغان إلى جمهورية شمال قبرص التركية الثلاثاء القادم 20 يوليو، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على حد سواء، سيراقبان عن كثب زيارة أردوغان وتصريحاته.
ولفتت الإذاعة البريطانية في تقريرها الخاص حول الزيارة المرتقبة، إلى أنه من المتوقع أن يعلن أردوغان عن مرحلة مكثفة بهدف الاعتراف الدولي بجمهورية شمال قبرص التركية، مع تشديده على أن الحل الوحيد لقضية جزيرة قبرص يكمن في حل الدولتين.
وتساءلت بي بي سي فيما لو كانت الزيارة ستشهد افتتاح قاعدة جوية خاصة بالمسيرات التركية الحربية، مما سيشكل حينها مخاوف حقيقية لكل من اليونان وقبرص الرومية.
من جهتها أعربت صحيفة كاثيميريني اليونانية، عن مخاوف تشعر بها قبرص الرومية من احتمال وضع خطوات ملموسة بشكل أوسع فيما يتعلق بإعادة افتتاح منطقة مرعش في قبرص التركية أواخر العام 2020، بعد أن كانت مغلقة طيلة 46 عامًا.
وذهبت صحف يونانية أخرى إلى التساؤل عما لو كانت الرسائل التي قصدها أردوغان تتعلق ببدء تنقيب جديد شرقي المتوسط قبالة سواحل قبرص التركية، مشيرة إلى أن ذلك سيثير قلقًا خطيرًا لليونان وقبرص الرومية.
ويعتزم الرئيس التركي أردوغان زيارة جمهورية شمال قبرص التركية، يوم 20 يوليو الجاري، لإحياء ذكرى عملية السلام القبرصية التي أطلقتها تركيا قبل 47 عامًا، وأسفرت عن شطر جزيرة قبرص إلى قسمين جنوبي رومي وشمالي تركي.