الحزب الديمقراطي الأمريكي: إسرائيل تقوم بالمجازر بدعم أمريكي

ظهرت ردود الفعل والأصوات المنتقدة من داخل واشنطن على الدعم غير المشروط من الولايات المتحدة للهجمات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

وتواصل ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، العضو البارز في الحزب الديمقراطي وعضو مجلس النواب، انتقاد تحيز جو بايدن تجاه الهجمات الإسرائيلية الوحشية.

وقد كشفت كورتيز، والتي تحظى بدعم كبير في قاعدة الحزب الديمقراطي، عن الوجه الحقيقي لإسرائيل عبر الرسالة التي نشرتها على تويتر.

وردًا على الادعاءات حول أن “إسرائيل هي الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط”، غردت كورتيز: “لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية في أنظمة الفصل العنصري”.

ومن خلال تغريدتها، كشفت النائبة الأمريكية أن إسرائيل هي نظام تمييز عنصري.

انتقادات شديدة لإدارة بايدن

وعلى صعيد متصل، قالت كورتيز، في رسالة أخرى، حول الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف فلسطين، وخاصةً غزة، “هذا يحدث بدعم من الولايات المتحدة، استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد دعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار”.

وانتقدت بشدة إدارة بايدن قائلةً: “إذا لم تستطع إدارة بايدن معارضة حليفها، فضد من ستقف؟ كيف تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وهي لا تفعل ذلك؟”.

احتكاك ديمقراطي

وعلى ذات الصعيد، تسببت هجمات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة، إلى خلافات في الرأي في حزب بايدن.

وفي هذا الصدد نشر موقع CNN الإلكتروني، مقالاً بعنوان “بايدن يواجه شرخًا غاضبًا في حزبه، بسبب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني”، وقد أكد المقال على وجود خلافات عميقة بين الديمقراطيين.

تجنب جرائم الحرب

وفي سياق متصل، أصدرت حوالي 140 منظمة إنسانية بيانًا مشتركًا ووجهته لإدارة بايدن مطالبةً إياه بحماية الفلسطينيين وباتخاذ إجراءات عاجلة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وقد ذَكَّر البيان، إدارة بايدن بمحاولات تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي، التهجير القسري ضد العائلات الفلسطينية في القدس، وطالب “ببذل أقصى جهد دبلوماسي لمنع جرائم حرب محتملة”.

كما وقعت منظمات حقوقية بارزة على ذات البيان، مؤكدةً أن التهجير القسري في الشيخ جراح يمكن أن يشكل جريمة حرب.

فلسطين حرة حرة

من ناحية أخرى، شهدت الولايات المتحدة مسيرات مؤيدة للفلسطينيين شارك فيها الآلاف رافعين لافتات تطالب بوقف الغارات الإسرائيلية على غزة، ورددوا هتافات تناشد الرئيس جو بايدن بالتوقف عن دعم إسرائيل.

وفي نيويورك تجمع حوالى ألفي متظاهر في منطقة باي ريفر في حي بروكلين، وأظهروا رد فعلهم على انتهاكات الحقوق والأراضي المستمرة منذ 73 عام، كما رفعوا الأعلام الفلسطينية وردّدوا هتافات مثل “فلسطين حرة حرة” و”من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة”.

وجرت تظاهرات مماثلة في عدد من المدن الأميركية الأخرى، ولا سيما بوسطن وواشنطن وديربورن وميشيغان.

الولايات المتحدة الأمريكية خلفنا

وعلى صعيد أخر، أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنهم يؤيدون الدعم الدولي، وخاصةً دعم الولايات المتحدة، للهجمات ضد قطاع غزة.

كما جاء في إحدى البيانات الصادرة عن مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلية، أن نتنياهو التقى بمسؤولي الدفاع والاستخبارات والجيش لمناقشة الهجمات الإسرائيلية على غزة.

وأكد نتنياهو خلال اللقاء على أن العملية ستستغرق وقتًا طويلًا، قائلًا ” الأمر يحتاج إلى وقت، هناك دعم دولي كبير، بدءًا من الولايات المتحدة، ونحن نستخدمه بشكل جيد”