جواز السفر الذهبي.. مسؤول متورط بقبرص الرومية: لم أكن أعرف، ليس خطئي!
جواز السفر الذهبي.. مسؤول متورط بقبرص الرومية: لم أكن أعرف، ليس خطئي!
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
أدلى نيكوس أناستاسياديس، رئيس إدارة قبرص الرومية، بشهادته في إطار التحقيق الذي بدأ حول الاستثمار المعروف باسم “جواز السفر الذهبي”.
ورد أناستاسيادس، الذي استغرقت شهادته حوالي 3 ساعات، على الأسئلة التي طرحت عليه في الجلسة الأولى بقوله: “لم أكن أعرف” أو “هذا ليس خطئي”.
وفي سياق متصل ذكرت وسائل الإعلام المحلية الرومية أن مكتب المدعي العام القبرصي الرومي أرسل خطابًا إلى وزارة الداخلية اليونانية بشأن انتهاك تطبيق جواز السفر الذهبي للقانون الأوروبي، وحذر الوزارة في عامي 2015 و2016.
إلا أن الإدارة الرومية بحسب الوسائل ذاتها تجاهلت هذه التحذيرات، واستمرت في توزيع الجنسية بإجراءات غير شفافة، لتتدخل المفوضية الأوروبية وتبدأ تحقيقًا موسعًا حول الانتهاك.
وأشار أناستاسياديس إلى أن طلبات الجنسية بخلاف “المواطنة الفخرية” يتم التحقيق فيها من قبل الوحدات المعنية في الدولة، مضيفًا أنه لا يمكن تحويل وحدات الدولة في مجلس الوزراء إلى جهة رقابية.
“المواطنة الفخرية” هي الأصح
وعلى ذات الصعيد سألت لجنة الأبحاث أناستاسياديس، عما إذا كان من الأفضل منح “المواطنة الفخرية” لبعض المستثمرين بدلًا من الجنسية الاستثنائية مقابل الاستثمار.
ليجيب أناستاسياديس: “إذًا سيعتبر أنني قد أكلت المال في قضية المملكة العربية السعودية، وصرفته بالطبع، في ألعاب الفيديو الحربية، والكازينو، والحانات، و””Ay. Napa Marinası.
وفي الختام وجهت لجنة الأبحاث سؤالًا لأناستاسياديس حول سبب عدم وجود لائحة وتنظيم في قضية إعطاء الجنسية مقابل الاستثمار، ليجيب أناستاسياديس قائلًا: “عندما لا يكون هناك تنظيم، تكون هناك مرونة في المعايير والقرارات”.
وفي ذات السياق أوضح الإعلام الرومي، أن يانيس مسيرلي، صهر أناستاسياديس، هو أحد أعضاء مجلس إدارة مشروع Ay.Napa Marinası.
وزعمت ذات الوسائل أن شركاء ومديري المشروع، أكدوا حصول بعض الأفراد على الجنسية مقابل الاستثمار.
كما ادعت بأن زوجته أندري تعمل في مكتب ابن شقيقه، سوكراتيس هاسيكوس، مشيرةً إلى أن الأخير هو الممثل والمسؤول عن ملف الجنسية في البرلمان الرومي.