غارات مكثفة على جنوب وشرق لبنان وسقوط جريح
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
نفذ الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، عدة غارات جوية على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه وسط استمرار تحليق الطائرات الاستطلاعية فوق الساحل جنوب البلاد.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن الطيران الحربي الاسرائيلي شن غارة استهدفت أطراف بلدة حولا وأخرى على بلدة عيتا الشعب لجهة رامية بالجنوب.
ولفتت، إلى استمرار تحليق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي بكثافة فوق قرى قضاء صور والساحل البحري جنوب لنبان .
وأشارت الوكالة، إلى أن المدفعية الإسرائيلية “قصفت أطراف بلدة شيحين ووادي زبقين بعدد من القذائف من عيار 155ملم ، تزامنا مع تحليق للطيران المسير فوق أجواء قرى الناقورة، وطير حرفا، وعلما آلشعب وشيحين وصولا لساحل صور القليلة”.
وأفادت الوكالة “بتعرض منطقة النبي سريج في أحراش بلدة الخريبة في قضاء بعلبك بالقرب سلسلة جبال لبنان الشرقية، عند منتصف الليل إلى 5 غارات إسرائيلية بصواريخ جو- أرض “.
وقالت إن الغارات “أدت إلى إصابة مواطن لبناني بجروح طفيفة، وإلحاق خسائر مادية، ونشوب حرائق في المكان المستهدف”.
من جهته أعلن الحزب في بيان أن عناصره شنوا هجوما صاروخيا بأكثر من 60 صاروخ كاتيوشا على قيادة فرقة الجولان 210 في نفح وثكنة الدفاع الجوي في كيلع وثكنة المدفعية لدعم المنطقة الشمالية في يوآف” بالجولان المحتل.
وأضاف أن هذه “العملية العسكرية جاءت ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي ليل أمس على منطقة البقاع شرق لبنان”.
وفي بيان آخر ذكر الحزب، أن عناصره “استهدفوا ثكنة زرعيت ورافعة التجهيزات والتجهيزات التجسسية المستحدثة في الثكنة (شمال إسرائيل) بالأسلحة الموجهة وقذائف المدفعية”.
وفي بيان ثالث قال الحزب، إن عناصره “استهدفوا التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع جلّ العلام الإسرائيلي (شمال) بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة، مع الجيش الإسرائيلي من جهة أخرى قصفا يوميا أسفر عن قتلى وجرحى بين الطرفين، أغلبهم في لبنان.ويقول حزب الله والفصائل الأخرى، إن الهجمات ضد الجيش الإسرائيلي تأتي “تضامنا مع قطاع غزة” الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي.وتواصل إسرائيل حربها المدمرة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.