جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم إدخال مساعدات من معبر جديد لشمال القطاع
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
زعم الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إدخال عدد من شاحنات المساعدات الغذائية للمرة الأولى عن طريق معبر بري جديد إلى شمال قطاع غزة.
وقال الجيش في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه للأناضول: “بناء على قرار المستوى السياسي، وبالتنسيق من الجيش الإسرائيلي ووحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، تم لأول مرة أمس (الخميس) إدخال عدد من شاحنات المساعدات الأولى المحملة بالمواد الغذائية عن طريق المعبر الشمالي إلى قطاع غزة”.
وأضاف: “يندرج ذلك ضمن الجهود الرامية لزيادة مسارات إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وإلى الجزء الشمالي منه تحديدا”.
وأوضح الجيش أن “الشاحنات خضعت لتفتيش أمني صارم من قبل الجهات الأمنية التابعة لسلطة المعابر البرية في وزارة الدفاع عند معبر كرم أبو سالم (جنوبي القطاع) وبمرافقة من قوات الجيش الإسرائيلي”.
ولم يوضح الجيش الإسرائيلي مصدر المساعدات وكمياتها ولم يقدم معلومات حول المعبر البري الجديد الذي تحدث عنه.
فيما لم يصدر بيان عن حركة حماس ولا عن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة حول ما قاله الجيش الإسرائيلي حتى الساعة 12:45 تغ.
والخميس، أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، إقامة معبر شمال قطاع غزة لإدخال المساعدات الإنسانية.
وقال هاغاري، في فيديو حصلت الأناضول على نسخة منه: “نبني معبرا بريا جديدا من إسرائيل إلى شمال غزة لتمكين مرور مزيد من المساعدات مباشرة إلى المدنيين في القطاع”.
وأضاف: “نتوقع مرور 50 شاحنة يوميا من الأردن إلى غزة، وسيتم جلب مزيد من المساعدات من خلال ميناء أسدود والتي ستوجه عبر المعابر إلى غزة”.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، إن الخطوة جاءت بعد المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي.
وتقيد إسرائيل إدخال المساعدات إلى غزة، ما أدى إلى شح في إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأحدث مجاعة تحصد أرواح أطفال ومسنين في القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، بينهم نحو مليوني نازح جراء الحرب، وتحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
وكانت إسرائيل تعهدت بفتح معبر بيت حانون (إيرز) شمال قطاع غزة وميناء أسدود جنوب إسرائيل لإدخال المساعدات لقطاع غزة لكن ذلك لم يحدث.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.