الأرشيفالشرق الاوسط

الاحتلال الإسرائيلي يعلن مسؤوليته عن هجوم بلدة الحمرا جنوبي لبنان

الاحتلال الإسرائيلي يعلن مسؤوليته عن هجوم بلدة الحمرا جنوبي لبنان

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

أعلن الاحتلال الإسرائيلي مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي الذي نفذته مُسيرة، صباح السبت، على سيارة في بلدة الحمرا، جنوبي لبنان.

وفي بيان عبر منصة “إكس”، أفاد الاحتلال الإسرائيلي، بأن طائرة مسيرة تابعة له شنت هجومًا صاروخيا على سيارة في الحمرا، زعم أنها كانت تقل عناصر “مسؤولة عن إطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية”.

وقال إن تلك العناصر، التي لم يحدد عددها، كانت “تعمل ضمن فرقة الإمام الحسين، المحسوبة على ايران، وتعمل لصالح حزب الله”.

وأضاف أنه “تمكن من القضاء على من تواجدوا بالسيارة”، دون ذكر تفاصيل أخرى.

وفي بيانه أيضًا، أعلن الاحلاتل الإسرائيلي، أن طائرات مقاتلة تابعة له هاجمت، السبت، بنية تحتية تابعة لحزب الله، في منطقة لبونة، جنوبي لبنان.

وأردف أنه هاجم الليلة الماضية (الجمعة)، “مبنيين عسكريين إضافيين” لحزب الله، في منطقة بليدا، جنوبي لبنان، دون ذكر تفاصيل أخرى.

في وقت سابق السبت، أفادت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية، بأن “مُسيرة معادية (إسرائيلية) استهدفت، صباح السبت، سيارة على طريق الناقورة في منطقة الحمرا”.

وأضافت الوكالة، أن سيارات الإسعاف تحركت إلى المنطقة، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وبينما لم يتمكن الشهود من تحديد هوية القتلى، نعى “حزب الله”، في وقت متزامن مع هجوم الطائرة المسيرة على “الحمرا” 3 من مقاتليه.

وقال الحزب، في بيانات منفصلة، إنهم “ارتقوا شهداء على طريق القدس”، في إشارة إلى مقتلهم بنيران إسرائيلية، دون تقديم تفاصيل أخرى أو توضيح ما إذا سقطوا جراء هجوم المسيرة أم لا.

وبإعلان مقتل هؤلاء الثلاثة، يكون “حزب الله”، أقر بمقتل 7 من مقاتليه بنيران إسرائيلية خلال أقل من 12 ساعة؛ حيث سبق أن أعلن عن مقتل 4 آخرين.

وبذلك يرتفع عدد قتلى مقاتلي الحزب إلى 229 جراء المواجهات والقصف المتبادل مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق إحصاء مراسل الأناضول، استنادا إلى إعلانات الحزب.

في تطور آخر، أعلن “حزب الله” أنه شن، السبت، هجوما جويا بمسيرة انقضاضية (انتحارية) ضد قيادة قطاع عسكري شمالي إسرائيل.

وقال الحزب، في بيان، إن مقاتليه “شنوا هجوما جويا على قيادة القطاع المستحدث في منطقة ليمان، بمسيرة انقضاضية وأصابوا الهدف بدقة”، دون تقديم تفاصيل إضافية.

ويأتي القصف المتبادل المستمر بين “حزب الله” والجانب الإسرائيلي منذ نحو 5 أشهر على وقع حرب إسرائيلية مدمّرة على قطاع غزة، أدت إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.

وتصاعدت مؤخرا تهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية ما لم ينسحب مقاتلو “حزب الله” بعيدا عن الحدود مع شمال إسرائيل.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل في البنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى