الأرشيفالشرق الاوسط

الاحتلال الإسرائيلي يستهدف “بنية تحتية” لحزب الله في صيدا جنوب لبنان

الاحتلال الإسرائيلي يستهدف “بنية تحتية” لحزب الله في صيدا جنوب لبنان

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

قال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إن طائراته استهدفت “بنية تحتية لحزب الله اللبناني في منطقة الغازية بمدينة صيدا جنوب لبنان على بعد 50 كلم في العمق اللبناني.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: “في هجوم غير عادي في عمق لبنان، قصف الجيش الإسرائيلي بنية تحتية لحزب الله في صيدا”.

وأضافت أن “الهجوم وقع على بعد أكثر من 50 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية”، دون مزيد من التفاصيل.

وحتى الساعة 15:35 (ت.غ) لم يصدر الجيش الإسرائيلي أو “حزب الله” بيانات حول الواقعة.

ووفق مراقبين، يعدّ هذا القصف في الغازية قرب مدينة صيدا في الداخل اللبناني بعيدا عن الحدود المباشرة مع إسرائيل، تطورا خطيرا، وإن لم يكن الأكثر عمقا من اندلاع المواجهات بين الجانبين منذ أشهر، حيث سبق وشن غارات في منطقة جدرا (أكثر عمقًا)، ونفذ غارة اغتال من خلالها القيادي في حركة حماس الفلسطينية صالح العاروري.

من جانبها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن “العدو الاسرائيلي خلال غاراته استهدف سيارة في الغازية، وهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان”.

فيما أفادت قناة “المنار” التابعة لحزب الله، بشن “غارتين صهيونيتين على محيط منطقة الغازية جنوب صيدا في جنوب لبنان”.

في سياق متصل، قال “حزب الله” في بيانين منفصلين، أن مقاتليه “استهدفوا موقعي ‌‏السمّاقة والرّمتا الإسرائيليين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابة مباشرة”.

كما أعلن حزب الله في بيان ثالث استهداف “موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة، وتحقيق إصابة مباشرة”.

وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمّرة على قطاع غزة، ذهبت بتل أبيب إلى محكمة العدل الدولية للمرة الأولى منذ تأسيسها بتهمة “الإبادة الجماعية”، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و”حزب الله” وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى