حماس: تجريد معتقلين مدنيين من ملابسهم وتصويرهم عمل “إرهابي”
حماس: تجريد معتقلين مدنيين من ملابسهم وتصويرهم عمل “إرهابي”
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
استنكرت حركة “حماس”، الجمعة، اعتقال الجيش الإسرائيلي مدنيين نازحين في غزة وتجريدهم من ملابسهم وتصويرهم، مؤكدة أن ذلك “عمل مرتزقة ومليشيات إرهابية منفلتة من كل القيم والأعراف والقوانين”.
جاء ذلك في بيان لعضو المكتب السياسي للحركة، عزت الرشق، نشره على منصات “حماس” عبر تلغرام، اطلعت عليه الأناضول.
وذكر البيان أن “اعتقال جيش الاحتلال مجموعة من المواطنين المدنيين النازحين في إحدى المدارس في قطاع غزَة، وتجريدهم من ملابسهم بصورة مهينة، هو جريمة صهيونية مفضوحة للانتقام من أبناء شعبنا المدنيين العزّل، نتيجة الضربات التي تلقاها جنوده وضباطه على أيدي رجال المقاومة الفلسطينية”.
وأضاف أن “جريمة الاعتقال وتفتيش المعتقلين وتجريدهم من ملابسهم وتصويرهم هو عمل لا يقوم به إلا مرتزقة ومليشيات إرهابية منفلتة من كل القيم والأعراف والقوانين”.
والخميس، نشرت هيئة البث العبرية صورا ومقطعا مصورا لعشرات الفلسطينيين من قطاع غزة قالت إن “الجيش الإسرائيلي اعتقلهم خلال عملية شمال قطاع غزة”، مشيرة أنه تم اقتيادهم عراة في ظل أجواء باردة إلى مراكز اعتقال إسرائيلية.
وأضافت أن الهدف من هذه الممارسات “هو التحقق مما إذا كان بعضهم من مسلحي حماس أو نشطاء فيها”، بحسب الهيئة العبرية.
ويظهر الفلسطينيون في الصور والمقطع المصور وهم يجلسون في شارع بملابسهم الداخلية السفلية، وحولهم عدد من الجنود الإسرائيليين، بينما يحاولون تغطية صدورهم بأيديهم.
وعليه، حملت “حماس” في بيان اليوم “الاحتلال (الإسرائيلي) المسؤولية عن حياة وسلامة المعتقلين”.
ودعت “كل المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل الفوري لفضح هذه الجريمة النكراء بحقّ مدنيين أبرياء عزّل نازحين في مدرسة تحوّلت إلى مركز إيواء بسبب العدوان والمجازر الصهيونية، والضغط بكل الوسائل للإفراج عنهم”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى الخميس 17 ألفا و177 قتيلا، و46 ألف جريح، ودمارا هائلا بالبنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.