تركيا تجدد “موقفها الأخلاقي” الرافض للانقلاب في ميانمار
تركيا تجدد “موقفها الأخلاقي” الرافض للانقلاب في ميانمار
شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية :
جدد سفير تركيا لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، صادق أرسلان، رفض أنقرة القاطع للانقلاب العسكري بميانمار، في 1 فبراير/ شباط الجاري.
جاء ذلك خلال جلسة طارئة لمجلس حقوق الإنسان الأممي بالعاصمة السويسرية، الجمعة؛ لمناقشة الانقلاب العسكري في ميانمار.
وقال أرسلان إن “الحكومة التركية تشعر بالقلق الشديد جراء التطورات الأخيرة في نايبيداو”.
وشدد على أن “أنقرة تدين بشدة استيلاء الجيش على مقاليد السلطة في ميانمار، وتؤكد موقفها الأخلاقي الرافض للانقلابات العسكرية في أي مكان، والداعم للحكومة المنتخبة التي جاءت عقب انتخابات معترف بها دوليا، في 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2020”.
ودعا أرسلان إلى الإفراج الفوري عن السياسيين والمدنيين المحتجزين في البلاد وعلى رأسهم الزعيمة أونغ سان سوتشي.
وأعرب عن أمله في أن لا تؤدي انعكاسات المشهد السياسي الأخيرة، إلى تفاقم وضع مسلمي الروهينغا الذين يعيشون داخل البلاد.
وحذر أرسلان من أن “القمع العنيف للاحتجاجات في أعقاب إعلان الأحكام العرفية في البلاد سيؤدي إلى تفاقم الأزمة”.
وأشار إلى أن تركيا ستواصل متابعة الوضع عن كثب، متمنيا عودة الأمور إلى سابق عهدها في “أقرب وقت ممكن”.
وفي 1 فبراير، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا، تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.
وعقب الانقلاب، أعلنت الإدارة العسكرية، فرض الأحكام العرفية في 7 مناطق بمدينتي يانغون وماندلاي.