الأرشيفالشرق الاوسط

الضفة.. الجيش الإسرائيلي يقتحم بلدات ويعتقل فلسطينيين

الضفة.. الجيش الإسرائيلي يقتحم بلدات ويعتقل فلسطينيين

شبكة أخبار تركيا للناطقين باللغة العربية  :

نفذ الجيش، فجر الأحد، سلسلة اقتحامات واعتقالات طالت مدنا وبلدات بالضفة الغربية المحتلة، تخللها اشتباكات مسلحة ومواجهات مع فلسطينيين.

ونقل مراسل الأناضول عن شهود عيان، أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدن طولكرم والخليل وطوباس وبلدات حجة وبرقة والتياسير والسموع ودورا القرع وبلعين.

وأشار الشهود إلى أن مواجهات واشتباكات مسلحة وقعت بين الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين في مدينة طوباس (شمال) أسفرت عن إصابة مواطنين اثنين بالرصاص الحي نقلا للعلاج في المستشفى.

وبين الشهود أن الجيش اعتقل مواطنا قبل انسحابه من طوباس.

وفي طولكرم (شمال)، اقتحم الجيش الإسرائيلي المدينة وفجر مدخل منزل فلسطيني قبل أن يعتقله.

وفي بلدة برقة قرب نابلس (شمال) اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية البلدة وداهمت منازل فلسطينية و”عاثت فيها خرابا”، وفق مصادر محلية.

وأشارت المصادر إلى أن الجيش اعتقل 4 مواطنين، وفجر مركبة الأسير محمود حجة.

وفي بلدة حجة شرقي قلقيلية (شمال) اندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي خلال اقتحام البلدة.

وفي مدينة الخليل جنوبي الضفة، اعتقل الجيش الإسرائيلي المحرر حازم الفاخوري، زوج الأسيرة الكاتبة لمى خاطر، عقب اقتحام منزله في الخليل وتكسير محتوياته، بحسب شهود عيان.

ونفذ الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات كبيرة في بلدتي نعلين غربي رام الله (وسط)، حلحول قرب الخليل، وفق رصد مراسل الأناضول.

واستنادا إلى معطيات وزارة الصحة الفلسطينية، يرتفع عدد الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي في الضفة منذ 7 أكتوبر المنصرم إلى 185، إضافة إلى نحو 2500 إصابة.

وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين، بالتزامن مع اعتداءات متكررة للمستوطنين.

وزادت وتيرة التصعيد مع “حرب مدمرة” تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى المدنيين، معظمهم أطفال ونساء.

 

صفحتنا على فيس بوك

لمتابعة صفحتنا على تويتر

لمتابعة قناتنا والاشتراك بها على يوتيوب

لمتابعة قناتنا على تلغرام و الاشتراك بها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى